يستعد نادي اللغة الإنجليزية بجامعة الملك فيصل لتقديم عرضه المرتقب لمسرحية “الحرفة إحساس”، على مسرح قلعة أمانة الأحساء مساء اليوم الخميس، ضمن فعالية “أتلاد” الذي تنظمها جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية.
وأوضحت نائبة رئيسة النادي “سارة الدويرج” لـ “الواحة نيوز” أن المسرحية تعتمد على أسلوب كوميدي ساخر، غير مباشر لتفادي الملل، وتسلط الضوء على المواقف والحوارات بشكل يجسد التناقضات بين الأجيال، وتبرز قضايا التراث والحرف اليدوية بإطار فكاهي مما يجعل المسرحية تجربة ممتعة وشيقة، حتى مع ضيق الوقت.
وأكدتأتلا “الدويرج” أن المسرحية تناقش عدم تقدير الجيل الجديد للأعمال والحرف اليدوية، وأهمية التراث الثقافي ودور المرأة المحوري في الحفاظ عليه من خلال الحرف اليدوية.
وتقدم المسرحية مساحة للحوار العميق، مما يشجع الجمهور على التساؤل والتفاعل، وتعتبر تجربة تفاعلية تدعو الجمهور ليس فقط لمشاهدة القصة، بل للتفكر في التحديات التي تواجه الأجيال الحالية والمستقبلية في الحفاظ على الهوية الثقافية والابتكار.
وأشارت “الدويرج” إلى فكرة الصمت في بداية المسرحية؛ حين تدخل المرأة الكبيرة (الجدة) ببطء وهي تتكئ على عصا، حيث لا يسمع سوى صوت موسيقى أغنية مختارة بعناية، وعلى الأرض توجد سجادة غير مكتملة، محاطة بأدوات صناعة السجاد التقليدية، مثل النول والصوف والمنسج والمشط والمقص، ليُظهر الصمت المهارة والصبر اللذين يتطلبهما فن الحياكة، ودعوة للجمهور للتأمل في الجمال والمعنى الكامن وراء الحرف اليدوية، وللتفكير في الجهود التي بذلت للحفاظ على هذا التراث.
تتضمن المسرحية خمسة شخصيات تبرز في ثلاثة أجيال وفكرتين رئيسيتين، هما: الجدة، أبناء الجدة العم عبداللطيف والعمة نور، والحفيدات الأخوات آلاء وزينب، وجاءت فكرة المسرحية والحوار من آلاء الخوفي، والمقدمة وسطر الختام من زينب القطان، وراوي المقدمة والخاتمة خالد السلطان.
