منتجات السعودي لا تقل إبداعًا عن منتجات الصين وأوروبا

90 حرفيًا وحرفية يحيون أكبر تجمع حرفي بالأحساء

التعليقات: 2
90 حرفيًا وحرفية يحيون أكبر تجمع حرفي بالأحساء
https://wahhnews.com/?p=64217
90 حرفيًا وحرفية يحيون أكبر تجمع حرفي بالأحساء
جاسم العبود

صرح أمين الأحساء المهندس عصام الملا لـ “الواحة نيوز” أن مهرجان “سكة الحرفيين” يهدف إلى إبراز أعمال أصحاب الحرف اليدوية وتطوير قدراتهم وأحياء الهوية الثقافية والتاريخية للمملكة العربية السعودية، نظمته جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، غرفة الأحساء، هيئة التراث، وزارة الثقافة، وأمانة الأحساء، في سوق الحرفيين بمدينة الهفوف لمدة ثلاثة أيام.

ويناشد المهندس “الملا” بتكرار مثل هذه المهرجانات، استعدادًا ودعمًا لقرار مجلس الوزراء بتسمية العام القادم 2025 “عام الحرف اليدوية”.

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية الدكتور “سعد الناجم” لـ “الواحة نيوز” أن الأحساء اشتهرت عبر التاريخ بالحرف اليدوية بحكم أنها واحة، وجزء من الحرف اليدوية لها علاقة بالمنتوج المحلي، فلدى الأحسائيين حرف تعتمد على النخيل ومنتجاتها وشجر الأثل، وكانوا الأحسائيين يزرعون القطن لذلك لدينا الفوط الهجرية والمشالح والبشوت.

كذلك الأحساء معروفة تاريخًا بصناعة السيوف والخناجر والذهب والبشت الأحسائي، بالإضافة إلى منتجات النخيل، ومؤخرا بدأت الأحساء في الصناعات التحويلية من التمور والليمون وتطويرها، فلدينا في الأحساء منتج وإنسان بطبعة مبدع ومنتج كباقي السعوديين، يفتخر بالمهن التي توارثها من أبائه وأجداده بالإضافة إلى شهادته الأكاديمية.

وأضاف أن تسمية العام القادم بـ “عام الحرف اليدوية” هو ترسيخ واعتزاز بالهوية الوطنية، وكل ما يرتبط بها من عناصر ثقافية مادية وغير مادية من جانب، ومن جانب أخر هو دعم لإنتاج الحرف اليدوية، واستدامة مالية وارتقاء بمستوى أسر منتجة تعيش على تلك المهن الشريفة، وذلك يأتي بتسليط الضوء على الحرف اليدوية المحلية في جميع المناطق وتطويرها، بواسطة برامج ودورات تطويرية، وإنتاج المورث بصورة تتماشى مع العصر، وتسويقه داخليًا وخارجيًا كمشروع اقتصادي يعول عليه كمصدر دخل للحرفيين.

وأردف، أن الإنسان السعودي لديه كثير من المهارات والإبداعات، ومنتجاته لا تقل إبداعًا عن تلك التي نستوردها من الصين وأوروبا، وبإمكانه تصدير منتجاته إلى جميع دول العالم، وهناك تجارب عدة كوصول الدلة الأحسائية والبشت الأحسائي وغيرهما.

وأفاد بأن أهداف جميعة الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية منذ تأسيسها تركز على زيادة الوعي حول الاهتمام بالتراث، ونقله وتعريف الأجيال بقيمته والحفاظ عليه، مؤكدًا بأن الحرف اليدوية لا تتعارض مع الدراسة والشهادة والوظيفة، فكثير من أساتذة الجامعات والأطباء والأكاديميين استطاعوا إخراج الإبداع الذي بداخلهم، ويمتلكون حرف يدوية، وسيكون للجمعية دورًا في هذا الصدد خلال العام المقبل “عام الحرف اليدوية” بالأحساء.

وفي ختام حديثه، لفت الدكتور الناجم، النظر إلى حاجة الحرفيين والمبدعين في الأحساء إلى مظلة تحتويهم، وتعنى بالاهتمام بهم وتسويق منتجاتهم بطريقة صحيحة.

يذكر أن 90 حرفيًا وحرفية أحسائيين يحيون أكبر تجمع حرفي في الأحساء، وستعمل الجمعية على انتقاء المبدعين والمبدعات منهم لتقديم ورش تدريبية، لإنتاج جيل جديد من الحرفيين والحرفيات في الأحساء.

 

التعليقات (٢) اضف تعليق

  1. ٢
    ميم المغيرة

    يعطيك العافية 👍🏻

  2. ١
    زائر

    يعطيك العافية

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>