أكد كبير الإداريين رئيس قطاع الحوكمة في صندوق التنمية السياحي “محمد الرميزان” أن الأحساء بكل ما تحمل من إرث ثقافي عريق وطبيعة خلابة تمثل نموذجًا للسياحة والاستثمار في المشاريع السياحية، ويفخر الصندوق بمساهمته وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في المشاريع السياحية في المحافظة.
وأضاف “الرميزان” خلال لقاء بعنوان “تنمية السياحة” نفذه صندق التنمية السياحي بشراكة مع غرفة الأحساء، أن الصندوق يؤمن بإمكانات الأحساء، ويسعى لتمكينها من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة، لتحقيق نهضة سياحية مستدامة تليق بمكانة الأحساء كوجهة سياحية.
ومن جانبه رئيس قطاع الإستراتيجية في صندوق التنمية السياحي “بدر الحربش” لفت النظر إلى رفع مستهدف المملكة العربية السعودية السياحي خلال العام الجاري من 100 مليون إلى 150 مليون زيارة سنويًا من خارج المملكة بحلول عام 2023.
وإن القطاع السياحي في المملكة يرتكز على أربعة عوامل رئيسية لاستقطاب السياح، هي:
1- تجربة سياحية جديدة بأفكار مبتكرة وحلول تقنية متكاملة.
2- تراث ثقافي غني.
3- وجهات مستدامة تحمي الطبيعة والمجتمعات المحلية.
4- مناطق طبيعية متنوعة وفريدة.
وتتمثل مسؤولية صندوق التنمية السياحي في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للسياحة في:
1- تعزيز القدرة التنافسية وجذب الاستثمارات الدولية.
2- دعم المبادرات السياحية المستدامة والصديقة للبيئة.
3- تعزيز القطاع السياحي لتحقيق النمو الاقتصادي غير النفطي.
4- الاستثمار في البنية الأساسية للقطاع السياحي وتطويره.
5- تمكين عملية تطوير الوجهات الإقليمية غير المستعملة.
وأفاد أن منظمة السياحة مكونة من أربع جهات رئيسية، هي:
1- وزارة السياحة: وتعنى بتطوير الاستراتيجية والتخطيط، وإعداد اللوائح التنظيمية.
2- الهيئة السعودية للسياحة: وتعنى بترويج الوجهات السياحية، تطوير المنتج السياحي وإدارة تجربة السائح.
3- مجلس التنمية السياحي: ويعنى بالتنسيق مع الوزارات الأخرى بما يتعلق بقطاع السياحة، التنسيق مع الهيئات والمؤسسات الممكنة لقطاع السياحة.
4- صندوق التنمية السياحي: ويعني بدعم وتمكين القطاع الخاص، من خلال استقطاب الاستثمارات السياحية من القطاع الخاص، والشراكة مع القطاع المالي لرفع جدوى التمويل والاستثمار.
وأشار “الحربش” إلى إنشاء صندوق التنمية السياحي برأس مال قدره 15 مليار ريال سعودي، بأربع أهداف استراتيجية، هي:
1- دعم مختلف مجلات السياحة: تمويل المشاريع التي تخدم الوجهات السياحية الواعدة في مختلف مجالات السياحة (الأصول والخدمات).
2- تطوير الاقتصاد: تعزيز المملكة كوجهة مفضلة للسياح، ضمان مساهمة جميع الاستثمارات في تعزيز التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية السياحية.
3- دعم مستثمري القطاع الخاص: توفير خيارات تمويل ملائمة، تقديم الاستشارات والخدمات الخاصة، و تقليل المخاطر وتعزيز مزايا الاستثمار السياحي.
4- استدامة رأس مال الصندوق: التركيز على استدامة رأس مال الصندوق على المدى الطويل، وإعادة ضخ العوائد في القطاع لتعزيز الأثر الاقتصادي.
وتتلخص استراتيجية صندوق التنمية السياحي في 6 مكونات رئيسية، هي:
1- النمو المتوازن: استهداف الوجهات الإقليمية غير المستغلة وتعزيز السياحة فيها ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
2- الاستدامة المالية: تحسين التكاليف وتكثيف عملية نشر رأس المال وتوفير فرص التمويل.
3- التميز في العمليات التشغيلية: بناء منظمة عالية الأداء ومدعومة رقميًا مع التركيز على المستفيدين.
4- الشركات الإستراتيجية: التنسيق مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين لتعزيز تأثير الاستثمار السياحي.
5- تمكين الاستثمار: ضمان محفظة متوازنة، مع التركيز على المشاريع ذات التأثير العالي.
6- التكامل مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة: تطبيق هذه المعايير في جميع عمليات صنع القرار.
ويدعم الصندوق جميع المجالات السياحية بما يتوافق مع منظمة السياحة العالمية.
وأبان رئيس قطاع الأعمال في صندوق التنمية السياحي “نايف الماضي” أن لدى القطاع عدد كبير من المنتجات والحلول، منها مساحات نمو السياحة، معسكرات نمو السياحة، جلسات نمو التوعية، ومرشد نمو السياحة.
وصرح “الماضي” بأن نصيب الأحساء من مشاريع صندوق التنمية السياحي جيد، حيث يمول الصندوق 7 مشاريع بقيمة إجمالية بلغت مليارين ريال، وقيمة حدود تمويلية بلغت 650 مليون ريال، منها 6 فنادق توفر خلال السنتين القادمتين 700 غرفة فندقية جديدة، ومشروع “ذا ووك” التجاري.
وأكد أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي اللبنة الأساسية في أي اقتصاد، وأن أكثر من 80 % من مشاريع القطاع السياحي في الأحساء للشركات المتوسطة والصغيرة، ويقدم الصندوق لها البرامج التالية:
1- برنامج عون السياحة للتجارب: للمنشآت الجديدة أو القائمة بمقومات سياحية طموحة تقدم تجارب متميزة للسياح، ويقدم قروض تصل إلى مليون ريال، بنسبة تغطية تمويل للمشروع تصل إلى 70 %.
2- برنامج عون السياحة الضيافية: إنشاء أصول وتطويرها وتجديدها ودفع العوامل الممكنة لقطاع الأطعمة والمشروبات والإقامة، ويقدم قروض تصل إلى عشر مليون ريال، بنسبة تغطية تمويل للمشروع تصل إلى 70 %.
وأوضح المدير العام التنفيذي في مركز نمو السياحة التابع لصندوق التنمية السياحي صاحب السمو الأمير سعود بن محمد بأن المركز يسعى إلى تحقيق التفوق الريادي ضمن القطاع السياحي ومواءمة أفضل الشركات الناشئة مع الأهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة في إطار رؤية السعودية 2030، من خلال البرامج التالية:
1- المساهمة في جعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للابتكار السياحي.
2- ربط رؤوس الأموال الباحثة عن الاستثمار السياحي مع أفضل المشاريع الناشئة.
3- تمكين الشركات الناشئة عبر تزويدها بالموارد المطلوبة.
4- تعزيز الريادة في مختلف المجالات السياحية.
5- الارتقاء بجودة المشاريع الناشئة وتمكينها وتهيئتها للمنافسة.
كما لدى المركز مسرعات تعزز مرحلة الفكرة وتحولها إلى نموذج عمل أولي، التالية:
1- مسرعة نمو السياحة.
2- مسرعة نمو السياحة للمطاعم والمقاهي.
3- مسرعة نمو السياحة للحرف اليدوية والهدايا التذكارية.
4- مسرعة نمو السياحة للنزل الريفية.
ولدى المركز الممكنات السياحة التالية:
1- مساحات نمو السياحة.
2- معسكرات نمو السياحة.
3- جلسات نمو التوعوية.
4- مرشد نمو السياحة.
