أوضحت الفنانة التشكيلية “إيمان العلوان” أن الرسم الأكاديمي هو أسلوب فني يتميز بمنهجية وتقنيات دقيقة تدرس في الأكاديميات الفنية، وله مبادئ أساسية كالنسب، التشريح، والتكوين، يتعلم الفنان من خلالها كيفية تصوير الجسم البشري أو الأشياء بطريقة واقعية وتفصيلية.
وأضافت العلوان: للرسم الأكاديمي أساليب تعتمد على المهارة التقنية في التعامل مع الضوء والظل بشكل متقن لإبراز الأبعاد والعمق في اللوحة، الرسم بنسب صحيحة دقيقة، الاهتمام بالتشريح، استخدام الألوان بطريقة مدروسة، والرسم بالتفصيل الواقعي والتركيز على التفاصيل الصغيرة، والتبسيط الهادف إلى الحفاظ على الدقة مع تجنب التفاصيل الزائدة.
ويركز الرسامون الأكاديميون على تحقيق تمثيل واقعي ودقيق للموضوعات الفنية مع الاهتمام بالتكوين المثالي للنسب، وإظهار التباين بين الضوء والظل واستخدام الألوان بشكل مدروس.
وأشارت “العلوان” إلى قواعد تُدرس في أكاديميات الرسم، بهدف تطوير مهارات الفنان للوصول إلى الواقعية المثلى في رسم الأشكال والمشاهد، التالية:
– التناسب: فهم الأبعاد والأشكال.
– التكوين: كيفية تنظيم العناصر في العمل الفني.
– تقنيات الظل والنور: لإضفاء العمق والحيوية.
وأكدت “العلوان” أن الرسم الحديث يختلف عن الرسم الأكاديمي في الأسلوب والتوجه، فالرسم الحديث يميل إلى الابتعاد عن القواعد التقليدية ويمنح الفنان حرية أكبر في التعبير عن الأفكار والمشاعر والتجريب والابتكار من خلال أشكال مجردة وغير تقليدية، بينما يعتمد الرسم الأكاديمي على القواعد الصارمة.
وذكرت “العلوان” بأن “الإسكتشات” هي المقدمة وأول مرحلة من مراحل الرسم الأكاديمي”، وعددت الإسكتشات التالية:
– الاسكتش الخطي: الرسم السريع لتوضيح الشكل بدون الدخول في تفاصيل كثير.
– الاسكتش التحضيري: إضافة أماكن الظل والنور.
– الاسكتش المدروس: دراسة أماكن الظل والنور بتعمق أكثر.
– اسكتش نوتان: مصطلح ياباني يعني رؤية الفاتح والداكن.