نظمت جماعة الفن التشكيلي بالقطيف معرض “روازن 4” لعرض 58 لوحة فنية تشكيلية، في دار نوره الموسى للثقافة والفنون بالأحساء لمدة خمسة أيام، وذلك ضمن رحلة تنظمها الجماعة حول المملكة للتعرف على أحدث إبداعات الفن التشكيلي وتبادل الخبرات ومد جسور التعارف والتواصل بين التشكيليين.
وخصص المعرض لأعمال فنية بحجم50×50 سم، لإتاحة فرصة المشاركة الإبداعية ضمن إطار محدد لـ 50 تشكيليًا وتشكيلية، جمعوا بين الواقعية والتجريدية وعديد من تقنيات الفن التشكيلي.
وأكد رئيس جماعة الفنون التشكيلية بالقطيف “عباس آل رقية” لـ “الواحة نيوز”، أن مبادرة نقل المعرض من القطيف إلى الأحساء تمثل بالدرجة الأولى جسر تواصل بين الفنانين التشكيليين في المنطقتين، وتعريف المجتمع الأحسائي بثقافة منطقة القطيف، ضمن رحلة فنية بدأت من الأحساء، ومحطتها القادمة في أحد “غلريات” مجمع الموسى بمنطقة الرياض، ثم إلى مناطق أخرى في مملكتنا الحبيبة.
ولفت “آل رقية” النظر إلى مسمى المعرض “روازن” المأخوذ من كلمة “الروزنة” وهي تعني المنطقة الصغيرة القريبة من النافذة، أو نافذة صغيرة بحجم 50×50 سم في جدران بيوت الطين الشعبية القديمة، وهو يمثل نوافذ لإبداع الفنانين المشاركين.
من جانبها أوضحت نائبة رئيس جماعة الفن التشكيلي بالقطيف “سعاد عبدالواحد وخيك” لـ “الواحة نيوز” أن الجمعية تهدف إلى استمرارية تنظيم المعارض واستقطاب الوجوه الشابة وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة، لتبادل الخبرات بين الأجيال الصاعدة والفنانين القدماء أصحاب التجارب المتميزة.
وأبانت الفنانة التشكيلية “يسرى الحماقي” أنها مشاركتها في المعرض تعتبر الأولى خارج منطقة القطيف، بهدف الانطلاق في فضاء أوسع، للتعرف على فنون وتقنيات جديدة، واستعراض تجاربها الفنية أمام فنانين جدد، والحوار معهم للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم مستقبلا.
وقالت الفنانة التشكيلية منى الشيخ: “هدفي من المشاركة في المعرض هو نقل ثقافة منطقتي القطيف إلى الأحساء من جانب، والتعرف على الفنانين التشكيليين الأحسائيين وتبادل الخبرات معهم من جانب أخر”.
أما الفنانة التشكيلية “بدرية آل بدر”، فقد شاركت في معرض “روازن” في نسخه السابقة في القطيف، كما شاركت في نسخته الرابعة في دار نوره الموسى للثقافة والفنون بالأحساء من أجل وضع بصمتها وتعريف المجتمع الأحسائي بفنها وإبراز ثقافة منطقة القطيف التاريخية.