صمم طلاب مسار “كفاءة” ضمن برنامج مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء “بصمات”، مولد طاقة متجدد مرتبط بموقع على الشبكة العنكبوتية يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي العميق، قادر على التنبؤ بمدى نظافة وسلامة ألواح الطاقة الشمسية للحفاظ على كفاءة إنتاج الطاقة.
وأبانت المساعد التقني نوره بنت مناحي الدوسري، أن المشروع يهدف إلى تتبع الطاقة المنتجة من خلال ألواح الطاقة الشمسية لإشعار المستشعرات البصرية لالتقاط صور للألواح الشمسية المحدودة عند انخفاض مستوى الكفاءة، وذلك لتقليل تكاليف الصيانة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور المقدمة من المستشعرات البصرية، لتصنيف الألواح الشمسية ما إذا كانت نظيفة أو متسخة أو متضررة.
وأشارت “الدوسري” إلى أهمية المشروع في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لتصل إلى ما يقارب 50% بحلول 2030 حسب مبادرة السعودية الخضراء المرتبطة بمجال البيئة والطبيعية، وأن المشروع يسعى إلى المساهمة في تقليل التكلفة التشغيلية لأنظمة الطاقة الشمسية من خلال تعقب ومقارنة الطاقة المرصودة في ظروف مناخية مختلفة وتحليل الصورة الملتقطة لألواح الطاقة الشمسية لتقليل تكاليف التشغيل والصيانة.
وذكرت “الدوسري” أدوات المشروع التقنية المستخدمة، التالية:
– ألواح طاقة شمسية.
– حساس ضوئي وبصري.
– لغة برمجه Python وأداة Teachable Machine لجمع ومعالجة البيانات.
– الأجهزة والبرمجيات مفتوحة المصدر.
– لغة برمجه C++.
والبيانات التي تم جمعها للمشروع، هي:
– مقدار الطاقة المحصودة من ألواح الطاقة الشمسية في عوامل جوية مختلفة.
– صور لألواح طاقة شمسية نظيفة ومتسخة.
– صور لألواح طاقة شمسية متضررة.
ولفتت “الدوسري” الانتباه إلى النتائج المرجوة من المشروع التالية:
– تتبع مدى كفاءة الطاقة المتولدة من الألواح الشمسية.
– التنبؤ بمدى نظافة وسلامة الألواح الشمسية.
وختمت “الدوسري” حديثها مشيدة بفكرة المشروع والأفكار المتعلقة بالطاقة المتجددة بصفة عامة وأنها تستحق الاستثمار، كونها تختصر الوقت والجهد وتقلل التكاليف، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية.