أوضحت الخبيرة في التصميم والمستشارة في جامعة البيان الأهلية العراقية قسم التصميم الدكتورة “شذى بنت فرج عبو النعمان” أن مصطلح “الفن المعاصر” هو فن طليعي حر وأسلوب متنوع شمل في فترة ما بعد الحداثة والحداثة المتأخرة، ويعتبر حاليًا أخر محطات الفن التشكيلي.
وأضافت: تتميز حركة الفن المعاصر بتنوع الأساليب والخامات، والافتقار للقواعد والقوانين، وأهم سمات هذا الأسلوب كونه يحاور النفس البشرية وإرهاصاتها، وهموم الإنسان المعاصر، وهذا لا يعني أنه أسلوب حديث جدا تو التوصل إليه اليوم، بل هناك فنانون قدماء نسبيًا وضعوا بذرات هذا الأسلوب خلال البدايات المبكرة للفن التجريدي.
وقالت الدكتورة “النعمان” خلال لقاء للتعرف على الفن المعاصر وتاريخه بدار نوره الموسى للثقافة والفنون: انتشر الفن المعاصر في منتصف القرن التاسع عشر واستمر طول القرن العشرين، وحتى يومنا هذا حيث أنتعش وأزدهر عالميًا.
وأردفت: الفن المعاصر هو مصطلح شامل واسع يشمل العديد من الحركات الفنية من السبعينيات وحتى يومنا هذا، وذكرت أشهر 9 مدارس فنية معاصرة التالية:
1 – البساطة.
2 – الفن المفاهيمي.
3 – الواقعية الفوتوغرافية.
4 – فلاكسز.
5 – فن الأرض.
6 – جيل الصور.
7 – الحركة التعبيرية الجديدة.
8 – حركة فن النص.
9 – حركة الفنانون البريطانيون الشباب (YBA).
وأفادت بأن الفن التجريدي أكثر شهرة في الدول العربية والخليج العربي تحديدًا، لأنه لا يتعرض للجسم البشري وللهيكلية والتجسيد، وكذلك الفن الواقعي الذي يطرح المناظر الطبيعية فقط، لذا أصبح مرغوبًا ضمن ما يطرحه علمنا الحديث من أسس ومبادئ في الفن والعمارة.
وأكدت بأن الحركة الفنية الأحسائية متطورة، ولدى الفنانون والفنانات الأحسائيات حرية شفافة، وتتمنى أن ترى كلية فنون لاحتضان المواهب الأحسائية وإنضاجها أكاديميًا، فغالبية من واجهت من الشباب والشابات لم يدرسوا في كليات، بل اعتمدوا على تطوير أنفسهم بأنفسهم، من خلال محاضرات وندوات وقنوات تواصل اجتماعية.
وتابعت: الفن الأحسائي فن عربي إسلامي نقي جميل، ليس مشوه ولم يتعرض للتهجين والتدخل الأجنبي، مناشدة الفنانين الأحسائيين بعدم التوقف، والاستمرارية في تطوير أنفسهم، وخلق رابطة لنقل الفن الأحسائي للعالم من خلال معارض عالمية، مؤكدة على أن الدول الرصينة تقاس بخزائنها التشكيلية من الفن التشكيلي والنحت والخزف وفنون المسرح.
وتنصح الفنانون والفنانات السعوديات بأن لا يتأثرون بالمدارس الفنية الأجنبية، والاستمرارية في البحث لإيجاد أسلوب خاص بالتراث السعودي الفني، لأن متابعة الفن التشكيلي الأجنبي كالسكين ذات الحدين، ولهذا السبب تأتي أهمية الأكاديمية السعودية التي من خلالها يتعلم الطالب بواسطة أساتذة متخصصين قواعد الفن للمحافظة على تراثنا أولا وبعد التحصين نتطلع إلى التراث الأخر، وليس الاعتماد على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب في البحث والتعلم، بالرغم من أهميتها التي لا تنكر إلا أنها تعتمد على التغذية العامة بأساليب أجنبية غير موجهة.
نعم فنانوا الاحساء عشاق الفن ومعطا للاخرين طيبت قلوبهم مرأة لفنهم الجميل فعلا لم يتعرض الى التهجين بل هو موثر وفعال لدى شعوب المنطقة ولهم بصمة واضحه واثر طيب في سماء الفن التشكيلي والفنون عموما
دائما متألقه دكتور شذى، كلام في قمة الروعة والاهميه