رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم “الجمعة ” حفل الـ٤٠ عاما لمدارس الأنجال الأهلية بمحافظة الأحساء على تأسيسها، وبحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان ، وحضور أصحاب السمو والسعادة وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال
ونوه سموّه بما يحظى به التعليم من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوفير الإمكانات اللازمة لمواصلة المسيرة التعليمية؛ سائلاً المولى عز وجل أن تكلل كافة الجهود بالتوفيق والنجاح.
وأشاد سموّه بجهود معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان ومتابعته وحرصه على تطوير العمل التعليمي وتحقيق مستهدفاته بتميُّز وفاعلية.
وقالت المدير التنفيذي لمدارس الأنجال الأهلية الأستاذة ابتسام العفالق: “إنه في ظل العالم السريع المتغيّر لدينا أحساس عال بكل مايستجد من حولنا من فرص، ونحرص على اقتناصها بحماس ونتكيّف بمرونة مع التغيرات والتحديات الجديدة لبناء برامج جديدة توفر مساحة أكبر للإبداع والإبتكار، كي يساهم أبناؤنا الطلاب بفاعلية؛ لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030”. وعبرت العفالق عن شكرها لسمو محافظ الأحساء لرعايته واهتمامه بقطاع التعليم بالمحافظة.
وتم عرض فيديو وثائقي لمدارس الأنجال الأهلية يستعرض ذكرياتها ومنجزاتها، وأهم مراحل التطوّر التي مرت بها المدارس خلال مسيرة ٤٠ عاما.
ودشّن سموّه الهوية البصرية الجديدة لمدارس الأنجال الأهلية، والتي جاءت لتعكس في مفهومها قيم المدارس ومبادئها، حيث تأتي الهوية الجديدة متوافقة في دلالاتها مع سعي المدارس لاحتضان وتمكين الطلاب في جميع المجالات وداعمةً لرعاية الموهوبين، ومؤكدةً حرصها على تهيئة النظام التعليمي ليتماشى مع التحديات المستقبلية.
كما دشن سموّه مؤسسة لطيفة العفالق وأولادها التنموية، والتي تهدف بدورها إلى رفع قدرات الأفراد والمساهمة في تنمية القدرات البشرية من خلال التدريب والتطوير والتمكين ، كمثال يُحتذى به للدور الاجتماعي لرجال وسيدات الأعمال والمسؤولين في تنمية الشباب.
وأشارت الأستاذة لطيفة العفالق إلى بداية تأسيس المدارس، ورحلة الجودة والتميُّز التي بدأت بها بمسيرة خدمة التعليم، وأهم الأهداف التي تطمح لها مؤسسة لطيفة العفالق وأولادها التنموية ، وفي ختام الحفل كرّم سموّه ومعالي وزير التعليم شُركاء النجاح والتُقطت الصور التذكارية.