احدث الأخبار

للرجال والنساء.. وزارة الدفاع تعلن بدء استقبال طلبات الراغبين في التقدم على الوظائف العسكرية اليوم عبر منصة أبشر.. “المرور” يطرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة أطلق النار على آخر.. تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية مصرع وإصابة 38 شخصاً إثر إعصار قوي في الصين المركز الوطني للأرصاد يطلق الإنذار الأصفر بأمطار خفيفة على الأحساء تزامنًا مع اليوم العالمي للطب البيطري.. تكريم أول دفعة من خريجات البيطرة في المملكة مؤشرات القدرات والتحصيلي لإدارة تعليم الأحساء لعام 1444 هـ أمين الشرقية: ركائز رؤية المملكة ومستهدفاتها تقود إلى مستقبل ناجح نقل اختصاص الجمعيات الخيرية من الموارد البشرية إلى تنمية القطاع غير الربحي خلال أسبوع.. ضبط (19050) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة كيفية تغيير الاسم لدى الأحوال المدنية لمن دون 18 عامًا؟ شرط مهم احذر.. خلطات ومواد منزلية لـ” التبييض” تدمّر الأسنان

هل تعرف أشهر الخياطين للملابس الرجالية قديمًا في المبرز؟

التعليقات: 3
هل تعرف أشهر الخياطين للملابس الرجالية قديمًا في المبرز؟
صالح سعد النصر
https://wahhnews.com/?p=40475
هل تعرف أشهر الخياطين للملابس الرجالية قديمًا في المبرز؟
صالح النصر

تعتبر حرفة الخياطة بالزمن الماضي من الحرف اليدوية قبل استيراد المكائن اليدوية أو الكهربائية التشغيل ، وكانت الخياطة اليدوية تقسم إلى قسمين : الأولى تسمى ( شلالة ) وهي تحدد مسار الخياطة النهائية والأخرى تسمى ( جفافة ) وفيها يتم الخياطة النهائية وكانت الخيوط تسل من القماش ثم تم استيرادها من الخارج مع المكائن والتي اشتهرت منها ماركتان : الأولى سنجر أمريكية الصنع والأخرى بفاف صناعة ألمانيا الغربية قبل توحيدها مع ألمانيا الشرقية سنة 1990م وكلاهما كانتا كبيرة الحجم مثبتة على طاولة مرتفعة يجلس الخياط( الترزي والكلمة فارسية كانت درزي من درز أي خاط ) خلفها على كرسي واضعا رجليه على الدواسة الأرضية ويحركهما لتفعيل التشغيل وكان معظم أعمال الخياطة بالماضي تنجز داخل البيوت ثم تم افتتاح دكاكين (محلات ) لهم خاصة بالسوق المركزي وبالشوارع الرئيسة ويكون الإقبال من قبل الأهالي بالتفصيل والشراء أكثر في المناسبات الكبرى مثل الزواجات وفي عيدي الفطر والأضحى أذكر كنا نذهب لمنزل أحد الخياطين في حي العتبان ليأخذ المقاسات ونختار نوعية القماش من عنده والبعض يحضر له القماش ويطلب منه خياطته فقط هذا في حالة التفصيل أما إذا كان مستعجلا فعليه الذهاب للسوق حيث يجد الثياب ( السوقية ) الجاهزة حسب مقاسه لدى تاجر الملابس وهي مشتراة من الخياطين ، أو بعض الخياطين يعرضها في سوق الأربعاء الأسبوعي مع التعديل فيها إذا لزم الأمر خاصة الأكمام إذا كانت طويلة يتم تقصيرها بصفطها عند أعلى اليد ( العضل ) ويعمل بها خبنة حتى تفتق عند الحاجة وهي لا ترتقي لجودة ثياب التفصيل .

أما بالنسبة لنوعية الأقمشة فلم يهتم الناس في ذلك الزمن بذلك والتي من أبرزها الآتي :- الويل / الململ / التيترون / اللاس / الزبدة / السواحلي / بوغزالين / المريكن / النيسو / البوبلين / الجوخ / المريني / الصوف الكشميري الملون وغيرها ، ولايقتصر عمل الخياط ( الترزي ) على تفصيل الثياب بل يقوم بعمل وتفصيل الآتي :-
السروال الطويل / السروال المتوسط ( السوجري) هاف السنة / السروال القصير ( الهاف) وكذلك هافات خاصة للاعبي كرةالقدم وبالألوان المرغوبة / الصديري ( السديري ) ذو الثلاث جيوب باليمين وبالشمال وفوق القلب المخصص لساعة الجيب لدى كبار السن / الطواقي المتنوعة بعضها مطرز بالزري / العمامة الخاصة بالعلماء توضع فوق الغترة / الصاية وهي رداء يلبس فوق الثوب / الزبون وهو ثوب طويل مفتوح من الامام وله أزرار /الاوركوت أو الكوت الطويل يشبه الدقلة الثوب المرودن له أكمام طويلة وواسعة مثلثة النهاية تلبس بالمناسبات أبرز من طرزها هو الشيخ سعد السليطين مؤذن جامع الإمام فيصل بن تركي طيب الله ثراه / الزنجفرة وهي تشبه الفانيلة بكم وبدون كم / الوزار يلبس حول الخصر عند النوم أو عند العمل أوتحت الثوب عند الخروج من المنزل وهو مزود بلستك ( مطاط ) ليسهل لبسه وخلعه بيسر وهو يشبه تنورة النساء / الثوب الشد المطرز بخيوط بارزة الخياطة وبرع في تفصيلها بوناظم عبدالله الغريب الشدي .

ومن أشهر الخياطين الأسماء التالية :-
سعد السليطين / السيد أحمد الهاشم / السيد هاشم الهاشم / عبدالله محمد العرجان / علي صالح العبدالرضا/ محمد سعد (بوخليفة ) علي الحسن ( الاصلي ) عبدالمحسن السيافي / صالح سلمان بوعريش / موسى طاهر بوعريش / حجي بوعريش / السيد طاهر الحسن / محمد الصياح / محمد البقشي / حسين الحاجي / أحمد بن الشيخ العبدالقادر / محمد الحاجي / صالح عبدالله بومشقاص / عبدالله الغريب الشدي بوناظم وكان دكانه في شارع الدكاكين بحي السياسب في عمارة علي القرين وأذكر أني فصلت ثوبًا لديه وتركته عنده بسبب لونه لم يرق لي علما أنني كنت أمر على دكانه صباحًا و مساءً عند الذهاب والاياب من المدرسة ( عبدالرحمن الغافقي ) وكذلك من النادي ، وبوناظم يلقب ( غيص عين الحارة ) يستدعى وقت الحاجة والملمات ( في حالة غرق شخص )/ صالح العبدالهادي / أحمد المقهوي / علي الغنام / عيسى الحاجي / عبدالله الحاجي / محمد القريني / ولد علي بوقيس / صالح محمد العرجان / صالح الصفي / عبدالعزيز الصياح / صادق صالح الخليفة / علي بوقيس / محمد الرشود / عبدالعظيم بوعزران / السيد عبدالله اليوسف / علي النمر / سيد عبدالله الهاشم / جواد المؤمن / يوسف المؤمن / عبدالله بوسهل / معتوق المرزوق / عبدالله بوعلي / السيد منصور الهاشم / عبدالوهاب الهلال بوواصل / معتوق ناصر العلوي / طاهر حسين البلادي / السيد طاهر الحسن / السيد عبدالله الحسن / ناصر محمد العضب / علي المؤمن / حجي المؤمن / حسين ناصر الحسن ( المعروف بالشبيبي ) هذا الخياط اتفق معه نادي الفتح على تفصيل ثوب بوغزالين لكل لاعب مثل النادي في بطولة كأس الملك وهي بمثابة مكافأة وصول الفريق الاول لدور الثمانية بعد أن تخطى عقبات صعبة منها فوزه على نادي الشباب من الرياض بنتيجة 2/3 عام 1976 م الجدير بالذكر أن بعض من هؤلاء الخياطين أبدع في خياطة ثياب النشل ( الطارة ) والبخانج النسائية . وفي الماضي لم يكن لدى الأهالي شروط أومواصفات أوتفاصيل دقيقة أوسمات عن الثياب المراد تفصيلها علما أن المنتشر في ذلك الزمن الثوب الكويتي ثم جاء الثوب الحجازي وبعد مدة جاء القطري .
وأبرز ما يميز ثياب الماضي الآتي :-
الأكمام العادية هي السائدة والكم الكبك قليل / الرقبة كلر ثم جاء الطوق / الأزرار ظاهرة وليست مخفية وإذا انقطع الزرار وضعوا له إبرة مشبك / مخبأ الصدر لكبار السن بالداخل / الشباب يزين الأزرار بوضع الحلقات الحمراء حولها يأخذها من البطاريات الجافة المنتهية الاستهلاك ( الحجر / البتري ) ، أما ألوان الأقمشة فلم تقتصر على الشتوية فقط بل حتى الصيفية فنجد اللون السماوي والرصاصي و الأخضر الفاتح بجانب الأبيض والأصفر وغيرها وبالوقت الحاضر أي قبل كم سنه انتشرت ظاهرة بالمجتمع عن مكائن الخياطة مفادها أن بها الزئبق الاحمر النادر ووصل سعرها الى سعر خيالي وللأسف صدقها الكثير من الناس وانساق وراء هذه الإشاعة ثم بعد ذلك تبين لهم أنها فقط هي خدعه تسويقية مثل إشاعة الريال الورقي بتوقيع المحافظ إبراهيم الخليفي .

رحم الله من مات منهم وأطال في عمر من بقي وجزاهم الله خير الجزاء على ماقدموه من خدمات للمجتمع وجعل ذلك في ميزان حسناتهم .

المصادر:-
1-كتاب نبع الذاكرة تأليف المهندس مساعد إبراهيم الشعيبي .
2-كتاب الحرف والمهن والأنشطة تأليف : محمد عبدالهادي جمال .
3- سعد عبدالرحمن المريسل . 4- أ/ صالح محمد الهبوب 5- محمد علي المهنا .

شكر خاص لكل من :-
1-أ / خالد عبدالله الحليبي .
2- أ / وليد سليم السليم .

التعليقات (٣) اضف تعليق

  1. ٣
    زائر

    حفظك الله وامدك بالصحه والعافيه يا استاذي العزيز
    انت مثل يحتذى به في الاخلاق وحسن التعامل

    احد تلاميذك في مدرسه المطيرفي المتوسطه

  2. ١
    زائر

    بيض الله وجهك وبارك الله فيك حقيقه موضوع مميز وكل ما تنشره من مواضيع كلها مميزة وجميلة جدا كما تعودنا دائما منك الإبداع والتميز في طروحاتك تعطيها كامل حقها من المعلومات والشروح حتى تسهل للقارئ والمتلقي الفائدة المنشودة من الموضوع شكرا لك على هذا الجهد الكبير الذي تبذله . عبدالله القريني

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>