احتفالا بمرور سنة من تأسيسه، نظم دار نوره الموسى للفنون المبدعة معرض فنون تشكيلية بمشاركة 62 فنان وفنانة من مختلف مدارس الفن التشكيلي، ويستقبل الزوار طيلة الأسبوعين القادمين من الساعة الرابعة حتى التاسعة مساء.
المعرض الذي استقطب فنانين وفنانات من جميع مناطق المملكة، يصاحبه أربع فعاليات، هي:
– ورشة فنية لوحة تجريدية يقدمها الفنان قصي العوامي يوم السبت الثاني من سبتمبر.
– أوقد شعلة الفن بداخلك تقدمها الفنانة تغريد البقشي يوم الثلاثاء الخامس من سبتمبر.
– ورشة التصوير بالجوال يقدمها المصور شعيب سعيد يوم الخميس السابع من سبتمبر.
– ورشة طريقة تصوير الأعمال الفنية يقدمها المصور منتظر البقشي يوم السبت التاسع من سبتمبر.
وأوضحت مديرة الدار صابرين الماجد لـ “الواحة نيوز” بأن المعرض يأتي احتفالا بسنوية دار نوره الموسى للفنون المبدعة، وهو أول معرض جماعي يستقطب 62 من رواد محترفي الفن وهواته بالمملكة، وذلك للتعرف على الأساليب الفنية المختلفة.
ويتميز المعرض بمشاركات متنوعة توزعت ما بين الأعمال الفنية والتركيبية والصور الفوتوغرافية والمنحوتات.
وأضافت الماجد: المعرض استقطب 62 فنان وفنانة من مختلف مناطق المملكة، ويحتوي على 60 عملا فنيا، 8 صور فوتوغرافية، 5 أعمال تركيبية، وعمل رقمي “كاريكاتير” للفنان أمين الحبارة.
وأشاد الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان بدار نوره الموسى للفنون المبدعة، ووصفه بالمركز الثقافي المهم في الأحساء، وأول مؤسسة غير ربحية تعنى بالفنون وتهتم بالفنانين، وتقيم نشاطات ثقافية متنوعة، وتفعل العديد من البرامج المعنية بالفنون التشكيلية، كالورش والاستضافات والحوارات، والتي بدورها تقدم خلاصة فنية سنلمس ثمارها في المستقبل.
وأضاف السليمان: المعرض في عمومه جيد، يقدم تجارب وأسماء تعرف عليها للمرة الأولى مما يدعوا إلى التفاعل بحضورها، ويتمنى أن يرى المزيد من المعارض والحفاوة بالفن والفنانين.
النحات “محمد الطويل” شارك في المعرض بمجسم فكرته “عدم الاهتمام بملامح الشخص ومظهره الخارجي، بقدر أهمية الفكر الذي ينكشف من خلال الحوار معه، بالإضافة إلى إن المعرفة هي من تنير الدروب”، جمع بين النحت والتركيب.
وجسدت الفنانة التشكيلية “فاطمة البوعلي” حبها لفن البورتريه من خلال مشاركتها بلوحة مميزة لشخصية تقدم بها السن وأنهكها التعب، مستخدمة المدرسة الواقعية في مجال البورتريه والرسم بالفحم، تفاصيلها الواقعية الدقيقة تقول: كل يحارب في معركته الخاصة.
ولفتت “البوعلي” إلى الحضور النوعي المتمثل في نخبة من فناني وفنانات المملكة مما يوسع الرؤية للفنانين، ويسهم في مشاركة العديد من المدارس الفنية والخامات.