أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الحليلة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية “هشام السناوي” بأن مشروع “فلذاتي” ينقسم إلى قسمين هما: مبادرة تأهيل وتمكين المستفيدات للعمل في مراكز ضيافة الأطفال برعاية مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية، ومركز “فلذاتي” لضيافة الأطفال برعاية الجمعية.
وأضاف: مبادرة التأهيل هي عبارة عن مشروع تنموي يهدف إلى تأهيل 15 فتاة من مستفيدي الجمعية للعمل في مراكز ضيافة ورعاية الأطفال، من خلال حصولهن على أربعة برامج أساسية في مجال رعاية الأطفال لمدة 90 ساعة، ثم السعي في سبيل تمكينهن وتوظيفهن وفق خطة مرسومة.
وأردف: مركز “فلذاتي” هو مركز خاص بضيافة الأطفال، يستقبل الأطفال من سن الولادة إلى سن الدراسة، مرورًا بالروضة، وقد أنهت الجمعية التقديم على جميع التراخيص والتصاريح، وتنتظر استلامها خلال الأسبوع القادم.
ويستوعب المركز نسبة 30% من متدربات البرنامج، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية والخريجات مفادها دعم الجمعية لمشاريعهن الخاصة ماديًا ومعرفيًا والمساندة النظامية في حال رغبة أحدهن افتتاح مشروعها.
ولفت “السناوي” إلى تواصل الجمعية مع مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية لوضع حلول بديلة، كما تواصلت مع عدد من رياض الأطفال، الذين أبدوا رغبتهم في التعاون بداية العام الدراسي القادم لاستيعاب عدد من المتدربات.
وأفاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية “محمد السعيد” بأن الحس الإنساني لتمكين مستفيدي الجمعيات وتحويلهم من أسر مستفيدة إلى أسر منتجة تخدم نفسها ومجتمعها وتساهم في البناء التنموي للمجتمع بشكل عام هو الدافع لدعم ثلاث مشاريع تنموية على مستوى الأحساء في الجهات التالية: مركز حي الملك فهد التابع لجميعة البر بالأحساء، جمعية المواساة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالقارة، وجمعية الحليلة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية بمبادرة تأهيل وتمكين المستفيدات للعمل في مراكز ضيافة الأطفال.
جاء ذلك على هامش الحفل الختامي للمبادرة، وتكريم الجهة المانحة مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية، على مسرح جمعية الحليلة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية، بحضور نائب مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء إبراهيم العودة.
رائع .. ماشاء الله