عرف رئيس شركة تدوير “هشام الجبر” عملية “تدوير النفايات” بجمع المواد المستخدمة وتحويلها إلى مواد خام، ثم إعادة إنتاجها لتصبح مواد قابلة للاستهلاك، وأن عمليات التدوير تقلل من كميات المواد المرسلة إلى المرادم، وبذلك يوفر التكاليف المتعلقة بجمع وإدارة النفايات، كما يقلل التدوير من الانبعاثات الملوثة ويزيد من فعالية استخدام الموارد مما يقلل الحاجة إلى قطع الأشجار واستخدام الموارد الطبيعية.
كما عرف عملية “التحويل إلى طاقة” بأنها استخدام تلك الكميات الكبيرة من المواد العضوية التي لا يتم تدويرها وتحويلها عن طريق الحرق إلى طاقة غاز أو كهرباء وهذه التجربة مطبقة في مردم الأحساء.
وذكر “الجبر” خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الأحساء ممثلة بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال “سنا” بعنوان “فرص الاستثمار في إعادة التدوير” أمس الأربعاء، إن معدل استبعاد النفايات من مرادم هولندا تصل إلى نسبة 98%، بينما يتخلصون من 2% فقط من أجمالي النفايات.
وأضاف: بينما تعتبر المملكة من أعلى الدول في العالم استخداما للمرادم، حيث بلغ إجمالي حجم نفايات المملكة 130 مليون طن سنويًا، نصيب الفرد الواحد منها 1.39 كيلو غرام يوميًا، ويستقبل مردم الرياض 16000 طن ومردم الدمام 4500 طن يوميًا، وإن معظم النفايات في المملكة يتم طمرها.
وأفاد الجبر، بأن دراسة الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير “سرك” تشير إلى وجود 18 مليون طن من النفايات الصلبة سنويًا، ودراسات أخرى تشير إلى وجود 50 ألف طن نفايات طبية سنويًا، و 10 ملايين طن نفايات النخيل سنويًا، وأطنان من النفايات الإلكترونية على سبيل المثال لا الحصر أجهزة الجوال وحدها بلغت 51 مليون جهاز، وجميع هذه الأطنان من النفايات تشكل فرص استثمارية متاحة في المملكة.
وأكد “الجبر” بأن المملكة من أعلى الدول في العالم لاستخدام المرادم، حيث بلغ إجمالي حجم النفايات 130 مليون طن سنويًا، نصيب الفرد الواحد منها 1.39 كيلو غرام يوميًا.
ولفت إلى دراسة صادرة عن وزارة البيئة والمياه والزراعة تشير إلى وجود 13 مليون طن من النفايات فائض طعام سنويًا في المملكة، مؤكداً بأن المملكة تعتبر الأولى عالمياً في هدر الطعام، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار ريال سنويًا، بمعدل استهلاكي للفرد الواحد يصل إلى 427 كيلو غرام سنويًا.