فيما تعتبر بعض الأخبار الصحفية مدعاة لتكون شائعات أكثر من الحقائق، نحن بحاجة إلى صحافة رصينة لنقل الحقيقة والاستمتاع بالمواد المنشورة من حيث الموثوقية والمصداقية.
وفي هذا الصدد لفت رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ “خالد المالك” النظر إلى أربع مرجعيات لحماية الصحافة من الاستقلال والتوجيه في غير ما يجب أن تكون عليه، هي:
التزام الصحفي بأخلاقيات الصحافة
الالتزام الصحفي نفسه بأخلاقيات مهنة الصحافة في والمحافظة على رسالتها الناصعة.
إدراك المتابع
ارتقاء المتابع أو القارئ أو المشاهد بنفسه ليكون على مستوى من التدقيق بينما هو مضلل وحقيقي، وبالتالي يدرك من يقدم المادة الإعلامية أو الصحفية بأن الجمهور والمستفيد من هذه المادة رقيب عليه.
تدريب الإعلاميين والصحفيين
على المؤسسات الإعلامية توفير التدريب لمنسوبيها من الإعلاميين والصحفيين حتى يكونوا على مستوى يستطيعون بالفعل المحافظة على رصانة الصحافة الرقمية، وتوجيهها إلى الأحسن والأفضل.
الجهة الرقابية
الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية تعمل كجهة تنظيمية ورقابية على قطاع الإعلام، ويقع على عاتقها محاسبة كل من يتحدث بما يريد، حسب مصلحته الشخصية أو أهدافه الخارجة عن صياغ العمل الصحفي الاحترافي.
وأكد “المالك” خلال حديثه في جلسة حوارية بعنوان “مستقبل الصحافة في عصر الاتصال الرقمي” ضمن المؤتمر الإعلامي الرقمي الذي نظمته كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبد العزيز تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”، بأن هذه المرجعيات الأربع تستطيع المحافظة على التقاليد المتعارف عليها في الصحافة وإبقاء العمل الإعلامي والصحفي في مكانته النزيهة ووضعه الطبيعي.
