المشاعر تحدث نتيجة التفاعل الجسدي.. 90% من قناعاتنا تتشكل من الولادة إلى سن الثامنة

التعليقات: 2
المشاعر تحدث نتيجة التفاعل الجسدي.. 90% من قناعاتنا تتشكل من الولادة إلى سن الثامنة
https://wahhnews.com/?p=71048
المشاعر تحدث نتيجة التفاعل الجسدي.. 90% من قناعاتنا تتشكل من الولادة إلى سن الثامنة
جاسم العبود

عرفت المعالجة النفسية والاستشارية الأسرية والزوجية الدكتورة زهراء الموسوي، المشاعر أو الانفعالات بأنها عبارة عن تغيير في الجهاز العصبي وأنظمة الاستجابة تولد أحاسيس شديدة تؤدي إلى القيام بسلوكيات وأعمال معينة للتعبير عنها.

وأضافت الدكتورة “الموسوي” خلال ورشة عمل قدمتها في مركز البصائر للإرشاد الأسري بعنوان ” كيف تتحكم بعواطفك وتحقق السلام الداخلي”، في كل هذه العملية يتدخل التقييم السابق للأحداث المشابهة والتفسير المعرفي للحالة الإحساسية أي أن المشاعر تحدث نتيجة التفاعل الجسدي، الانفعالي والمعرفي.

وأردفت: وللمشاعر أهمية لدى الإنسان، منها:

– للمشاعر أهدف فيزيولوجيه ونفسيه مختلفة.
– من الخصائص الأساسية للكائن البشري.
– تلون حياة الإنسان وتعطيه عمق وتنوع.
– المشاعر تخلق الفن والموسيقى والأدب والشعر.
– المشاعر تعمل كدافع لأهداف معينة أو للحصول على أهدف معينة.
– ومن الناحية الفيزيولوجية فالمشاعر تهدف على بقاء الإنسان.

وذكرت العوامل التي تخلق المشاعر التالية:

– المثيرات الخارجية (كلمة، موقف، ذكريات، فيلم، رواية، ألخ)
– تقييم الشخص للمثيرات أو الأحداث الخارجية.
– التغيرات الفيزيولوجية الجسدية.
– اللاشعور.

ويأتي تقييم الشخص للمثيرات أو الأحداث الخارجية بناء على:

– تجارب الطفولة.
– الثقافة العاملة في المجتمع.
– الثقافة الخاصة بكل أسرة.
– الصور النمطية.
– تقييم الشخص لذاته.
– تقييم الشخص للأخرين.

وتطرقت إلى القناعات اللاشعورية التالية:

– 90 % من قناعاتنا وتقيمنا لأنفسنا وللأخرين والعالم تتشكل من الولادة إلى سنة الثامنة.
– لازم ما أسمح لأي أحد يسبقني.
– إذا سكت يعني أنني ضعيف.
– لازم أكون دائما الفائز.

وعن منشأ المشاعر الذات أم الآخر، قالت:

– حسب الدراسات حول الانفعالات البشرية، أغلب المشاعر التي نشعر بها تحصل في الارتباط مع شخص أخر.
– حتى لو كان الشخص جالسًا لوحده.
– قليلة جدًا هي المشاعر الذاتية والتي تحصل غالبًا لدى الأشخاص من المستوى المتقدم في مراحل النضج والنمو المعرفي.

وأشارت إلى ردود فعل الآخرين تجاه المشاعر التالية:

– يفكر في احتياج الأخر وبالتالي تتقوى علاقته.
– يفكر في نياته وينسبها إلى نيات سلبية فتتوتر العلاقة.
– يشعر بالمسؤولية تجاه مشاعر الآخر فيبتعد عنه.
– لا يهمه الآخر ومشاعره فيبتعد الآخرون عنه.