أكد استشاري الأشعة التشخيصية وقائد مسار الفحص المبكر لسرطان الثدي بتجمع الأحساء الصحي الدكتور قاسم العلوان لـ “الواحة نيوز” أن المملكة العربية السعودية تقع ضمن النسب العالمية المعروفة بالإصابة بسرطان الثدي، ونسبة المصابات بسرطان الثدي حالها حال الأمراض الأخرى كمرض السكري.
وأضاف الدكتور “العلوان” خلال تدشين حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الهادفة إلى أجراء 5000 فحص في شهر أكتوبر، أمس الثلاثاء بمجمع العثيم، أنه ما بين كل ثمان فتيات احتمال إصابة فتاة بسرطان الثدي.
وأردف لسرطان الثدي أعراض منها تغيرات في الجلد، إفرازات، انعكاس حلمة الثدي، عدم تماثل الثديين، تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره، وعادة ما تكون أورام الثدي غير مؤلمة.
ولفت الدكتور “العلوان” النظر إلى إجراء فحص الماموغرام للحصول على صورة أوضح للتغيرات الحادثة في الثدي، حيث للكتل درجات تتراوح ما بين صفر إلى خمس درجات، وبمجرد رؤية المرحلة الرابعة أو الخامسة بواسطة الماموغرام يتم تحويل المريض إلى الفحص بالموجات فوق الصوتية، وإذا تم الاشتباه يجرى عليه فحص “الخزعة”، للتأكد إذا ما كانت الكتلة سرطانية أو حميدة.
وذكر أسباب زيادة الإصابة بسرطان الثدي التالية: التاريخ الوراثي، السمنة المفرطة، قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، نوع الأكل.
وأفاد الدكتور “العلوان” أن تجمع الأحساء الصحي فعل فحص الماموغرام على مدى أيام الحملة التي تستمر طيلة شهر أكتوبر، في مركز عبدالعزيز بن سليمان العفالق للكشف المبكر عن الأورام، مستشفى الملك فهد بالهفوف، مستشفى الملك فيصل العام، ومستشفى الجفر العام، ويستقبلون حالات الفحص المجدولة والغير مجدولة، من الساعة الثامنة إلى الساعة الحادية عشر صباحًا، بالإضافة إلى عربة الفحص المتنقلة المرافقة للحملة في مجمع العثيم مول، وبعدها في مجمع الأحساء مول، ثم جولة في المراكز الصحية كمركز الخالدية ومركز الجعفري وبعض الجمعيات الخيرية.
وينصح جميع السيدات الاتي بلغن سن الأربعين فما فوق للمبادرة بعمل فحص الماموغرام، لما له من أهمية في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، وزيادة نسبة التعافي، سواء بالحضور إلى أحد المستشفيات المذكورة أو متابعة حساب تجمع الأحساء الصحي على منصة “إكس” لمعرفة مسار عربة فحص “الماموغرام”.
وأشار إلى تراجع عدد الحالات المحولة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وذلك بسبب توفر الأجهزة والعلاج الإشعاعي والفحص البزيتروني والعلاجات الكيماوية، وأجراء علميات سرطان الثدي وسرطان القولون وأورام الدماغ في الأحساء، تحديدًا في مركز حمد بن عبداللطيف الجبر لعلاج الأورام.