أكد المدير التنفيذي لشركة الياسين الزراعية محمد الرمضان على وجود مراكز وجمعيات متخصص في مجال التهجين، وإن اللومي الحساوي بحد ذاته منتج مطلوب، وشجرته مستوطنة قوية بالإمكان زراعتها مباشرة، وتهجينها متاح لإنتاج كميات أكثر طيلة العام، لزيادة القيمة السوقية للمزارعين كما حصل مع الطماطم والخيار.
وأضاف “الرمضان” خلال جلسة حوارية بعنوان “تاريخ اللومي الحساوي وأهم التحديات الزراعية” ضمن معرض اللومي الحساوي: في الآونة الأخيرة ابتكرت طرق متطورة لزراعة شجرة الليمون الحساوي، والتحدي الرئيسي هو إقناع المزارعين الأحسائيين للتحول لها بدلا من الطرق التقليدية، وإن بعض المزارعين شاهدوا الفرق الكبير في معدل الإنتاجية وجودته ومقاومة الأمراض بعد التجربة.
وينصح المزارعين الأحسائيين لتجربة جزء من مزارعهم، للزارعة بالطرق الحديثة ورؤية الفارق في الإنتاجية، مؤكدًا على المستثمرين في القطاع الزراعي بشكل عام واللومي الحساوي بشكل خاص بالعمل على الجزء الأصعب وهو التسويق والتعريف بالمنتج أولا، وبعد نجاح عملية التسويق بإمكانه البدء في الإنتاج، فالوصول إلى الإنتاج ليس بالأمر الصعب، خلال ثلاث سنوات بإمكانه الحصول على الكمية المطلوبة.
وأردف: الحيازات الصغيرة هي تحدي أخر تواجهه واحة الأحساء في زراعة شجرة الليمون الحساوي، بعد إن كانت بساتين تضم الآلف من أشجار الليمون للأجداد، توارثوها الآباء وقسمت إلى حيازات صغيرة تحتوي على 200 شجرة، والحيازات الصغيرة أصعب اقتصاديًا.
ولفت النظر إلى إنشاء مركزًا أو جمعية تعنى بجمع اللومي الحساوي من المزارعين، وبيعه بعلامة تجارية تشير إلى مصدر واحد من اللومي الحساوي يثبت أنه من شجرة لومي حساوي مزروع في أرض الأحساء لمنع حدوث لبس، وتعليبه وتغليفه بصورة جاذبة للوصول إلى المستهلك النهائي بأبهى صورة.
ومن جانبه مساعد أمين غرفة الأحساء أحمد المنصور أكد بأن التسويق ليس بالأمر السهل، والفرق بين الإعلان والتسويق، فالتسويق هو إقناع الطرف الأخر لاغتناء المنتج، مشيرًا إلى تجربة ناجحة في منطقة القصيم، متمثلة في شركة استطاعت إيصال منتج إلى جميع دول العالم، وأن الأحساء بحاجة إلى صانع سوق للومي الحساوي.
بحاجة إلى شركة متخصصة تضمن شراء المحصول من المزارعين، وتعمل على إنتاج الصناعات التحويلية من الليمون بأيادي حساوية وذلك لتطويره، والعناية بالمنتج وإيصاله إلى سوق جديدة سواء داخل المملكة أو خارجها، فالمزارع البسيط لا يستطيع إيصال منتجه للعالم.
كان المعرض جميل جدًا ومنسق باحترافية وجهود مشهودة ومشكورة ولكن مساحة المكان ضيقة جدا وعامل الخطر كبير في حدوث مشاكل بسبب الازدحام الشديد لضيق المكان ووجود التوصيلات الكهربائية. كما أن صوت التكييف ومولدات الكهرباء مسببة ازعاج وضوضاء شديدة. عدم توفر أماكن مناسبة لمواقف السيارات.
لماذا لم يتم اختيارموفع اخرلاقامة مهرجان اللومي الاحسائي بدلامن الموقع الحالي ايليق بمكانةالمهرجان واتساعا للمرات والمنصات والضيوف ومواقف للسيارات
مساحةالمعرض صغيرة جداوضيق الممرات لاتسمح مرورالاشخاص ومن المفترض يكون اكبرمن ذلك افتقارالمواقف للسيارات