نجحت متدربات سعوديات في الكلية التقنية الرقمية بالأحساء، في تصميم وتطوير ثلاثة مشاريع رقمية، مستخدمة تقنيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وهي “الطريق المضيء، جهاز الشعر، و أمن بيتك”.
المشروع الأول: الطريق المضيء
عصا إلكترونية مزودة بحساس مسافة، رطوبة، ودرج وأيضا يوجد زر ينبه الكفيف بمكان الهاتف إذا كان بعيد، ولدى الكلية مستكشف القاعة، هو عبارة قطعة خارجية توضع عند القاعات الدراسية، وظيفتها مساعدة الكفيف للوصول إلى القاعة بواسطة البلوتوث.
والكلية في طور استكمال المشروع بإدخال تقنية الذكاء الاصطناعي، وإضافة كاميرا مصممة خصيصي للكفيف، مبرمجة على الكثير من الأشياء الموجودة في حياة الكفيف، مثل وجود كرسي أمامه، طاوله، أو استشعار طرق المشاة “تستخدم خارج الأماكن المغلقة”.
ويهدف المشروع لمساعدة المكفوفين بالكشف عن المعوقات التي تواجههم أثناء حركتهم وممارستهم للأنشطة اليومية، وتصبح “العين الثالثة” للمكفوف، لتسهيل حركته وإعطائه الثقة والحرية في الحركة.
المشروع الثاني: جهاز الشعر
جهاز يتكون من أربعة أجزاء، هي مشط يقوم بسحب الشعر المتساقط، والفلتر لتجميع الشعر داخله وبالإمكان تفريغ الشعر منه، والجزء الثالث والأساسي هو المحرك مهمته سحب الشعر المتساقط عند تسريح الشعر، كما يوجد أيضا مؤشر ضوئي أحمر وأزرق، حيث يشير الضوء الأزرق إلى سحب الشعر والضوء الأحمر إلى تفريغ الشعر من الفلتر، والجزء الخامس هو سلك التشغيل والإطفاء.
ويهدف المشروع إلى حل مشكلة تناثر الشعر في أرجاء المكان.
المشروع الثالث: أمن بيتك
جهاز لتأمين المنزل عن طريق قفل آمن، يمكن التحكم فيه عن بُعد باستخدام تطبيق وكلمة مرور، مبرمج على عدد محدود من محاولات الدخول، ولضمان السلامة فالقفل يسمح لبقاء الباب مفتوح لمدة أقصاها ست ثواني، وبعدها يقوم تلقائيا بالإغلاق.
وسيتم إدخال تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفي حال تعدي عدد المحاولات المسموحة يتم التحقق من هوية الشخص عن طريق بصمة العين كواحدة من طرق التعرف الحيوي لتحديد هوية الشخص.
ويهدف المشروع لزيادة مستوى الأمان والراحة، وسهولة الوصول للمنزل في حال فقدان المفاتيح التقليدية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.