برعاية من فرع بنك التنمية الاجتماعية بالأحساء، نظمت جمعية الحليلة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية مساء اليوم الأربعاء، ملتقى الأسر المنتجة تحت شعار “نرعى حرفتك ونعينك على تحقيق أحلامك” بمشاركة وسيط التمويل جمعية المواساة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالقارة وجمعية الكلابية الخيرية للخدمات الاجتماعية، وتحت أشراف مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، وذلك بحضور 150 من الأسر وأصحاب الحرف، في قاعة الجمعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ هشام السناوي لـ “الواحة نيوز”، بأن الملتقى يهدف إلى دعم الأسر المنتجة معرفيًا، ويعتبر خطوة أولى في سبيل رسم الطريق الصحيح للتحويل من أسر رعوية إلى أسر منتجة، تساهم في بناء المجتمع وتقديم العون لنفسها ولمحيطها.
وأضاف: وتكمن أهمية حضور الأسر المنتجة في الملتقى للتعرف على كيفية دراسة الجدوى وخطوات بناء مشاريعهم، والجهات الممولة لمساعدتهم في تنفيذها، كما تعرفوا على آليات اعتماد مشاريعهم واستخراج شهادة الأسر المنتجة، وأن استخراج شهادة الأسر المنتجة لا يؤثر على العائد من الضمان الاجتماعي، لأنه لا يعتبر نشاط تجاري.
وأكد “السناوي” بأن الملتقى خرج بنتائج ومكتسبات إيجابية وأدى الغرض من تنظيمه، وسوف تكرر الجمعية مثل هذه الملتقيات وقتما تحتاجها الأسر المنتجة، كما أن البنك وبالشراكة مع جمعية الحليلة سيقدم خلال الشهر الجاري برنامجًا تدريبيًا يستهدف منسوبي الجمعيات من رؤساء وموظفين بهدف تمكينهم من إدارة المحافظ التمويلية وقياس الأثر لمستفيدي الجمعية من الأسر المنتجة.
وفي كلمة لمدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ مساعد السعيد لـ “الواحة نيوز”، قال خلالها: سعدت بحضور “ملتقى الأسر المنتجة” في رحاب جميعة الحليلة الخيرية للخدمات التنموية والاجتماعية، وسرني ما رأيت من جدول أعمال وعروض مقدمة من الجمعية وبنك التنمية الاجتماعية في الأحساء، ودور بنك التنمية الاجتماعية الداعم والممكن للأسر المنتجة، ويتمركز دور مركز التنمية الاجتماعية في تمكين وتحقيق أهداف وتطلعات الجمعيات الخيرية في محافظة الأحساء.
وأفاد مدير قسم التمويل الاجتماعي في بنك التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ رياض السعيد لـ “الواحة نيوز” بأن أحد أهم سبل تطوير الأسر المنتجة هو استغلال جميع الفرص المتاحة لتمكين أنفسها وزيادة مهاراتها، والحصول على التمويل اللازم متى ما احتاجت إلى التمويل.
لافتا بأنه يجب على الجهات الممولة نشر التوعية في المجتمع بأهمية الحصول على شهادة أسر منتجة، ليكون عمل الأسرة نظاميا، وتوعية الأسر المنتجة بسبل الاستفادة من منتجات الجهات الحكومية أو القطاع الثالث أو القطاع الخاص.
وفي رده عن معاناة بعض الأسر المنتجة من التكلفة العالية للحصول على مواقع في بعض القطاعات، قال: يمكن للأسر المنتجة الاستفادة من منافذ البيع الدائمة والمؤقتة التي يتيحها البنك للأسر المنتجة حسب النشاط بالشراكة مع جهات متعددة حكومية أو غير حكومية، كما يجب على الأسر المنتجة استغلال جميع الفرص والممكنات المتاحة، والتفكير خارج المألوف والابتكار وصنع الفرص للإستفادة منها، فلازالت هناك فرص إنتاجية تنتظر من يطرق بابها، وهناك فرص خدمية لازالت شاغرة، واقتصاد المملكة ينمو بشكل كبير ومن الجيد استغلال هذا النمو لتعزيز أعمال الأسر المنتجة وسرعة انتقالها إلى مرحلة المشاريع الصغير والناشئة.
وفي معرض إجابته عن سبب عدم استمرارية بعض الأسر المنتجة في النشاط، أفاد بأن ذلك يعود إلى عدة أسباب، منها عدم دراسة المشروع بصورة جيدة، وعدم إدراك مخاطر المشروع، حيث يجب دراسة المشروع بكل جوانبه، ودراسة المخاطر المحتملة ومدى قابلية الأسر المنتجة لتقبل هذا المستوى من المخاطر.
وينصح “السعيد” الأسر المنتجة بضرورة الاطلاع على ما تتضمنه المنصة الوطنية للأسر المنتجة التابعة لبنك التنمية الاجتماعية من لوائح وأدلة وخدمات، وضرورة إصدار شهادة الأسر المنتجة والتي تعتبر بمثابة ترخيص لمزاولة النشاط، كما ينصح بالاستفادة القصوى من جميع الخدمات المقدمة في المنصة مثل التمويل، زود الأسر المنتجة الادخاري وغيرها.
وأوضح الباحث الاجتماعي والأخصائي بقسم التمكين في مكتب الضمان الاجتماعي بالأحساء الأستاذ محمد البيدي، بأن الضمان الاجتماعي هو منصة وطنية رسمية تسعى إلى إعانة الأسر المتعففة والأسر المحتاجة للحصول على إعانة من الدولة، وذلك لتحسين الوضع الاقتصادي للأسر.
وأضاف: الضمان الاجتماعي يحاول إيجاد فرص تطويرية لتمكين الأسر المنتجة من الوصول إلى السوق، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية، حيث أن كثير من الجهات بحاجة إلى أسر منتجة ويصعب عليها الوصول إليها، فتلجئ إلى القسم النسائي “قسم التمكين” في الضمان الاجتماعي للوصول إلى الأسر المنتجة.
ومن جانبها استعرضت وسيط التمويل “جمعية المواساة الخيرية بالقارة” من خلال مديرة المشاريع ومشرفة المحفظة التمويلية الأستاذة “وجدان الغافلي” شروط قرض الأسر المنتجة وخطوات ومراحل التقديم المنقسمة إلى مرحلتين، المرحلة الأولى هي: عن طريق المقترض وتشمل: تحديث البيانات 100٪ وإدخال معلومات المشروع، استخراج شهادة الاسر المنتجة، طلب القرض واختيار الجمعية في نطاق المقترض الجغرافي.
والمرحلة الثانية هي: عن طريق الوسيط التمويلي، وفي عرضها هي “جمعية المواساة الخيرية”، وتشمل: دراسة الطلب، المقابلة الشخصية وتسليم الأوراق، تقديم دراسة الجدوى للمشروع، حضور دورة تدريبيه عن أساسيات العمل، توقيع العقد وتقديم الضمانات، صرف القرض، المتابعة بالزيارة الميدانية، وتقديم تقرير عمل المشروع كل 3 أشهر.
واختتم الملتقى بعرض تجارب ناجحة من جمعية الكلابية الخيرية للخدمات الاجتماعية، وبينت مديرة القسم النسائي بالجمعية الأستاذة “جوهره الزمامي” لـ “الواحة نيوز” بأن مشاركة الجمعية تمثلت في تقديم المستفيدة من الجمعية “نزهة الرهيب” نبذة عن مشروعها بمسمى “العناية الشخصية – الصابون والشامبو”، كما قدمت الجمعية خدمة مجتمعية لأسرة “موضي الحسن” متمثلة في دعم وإبراز مشروعها بمسمى “المنتجات الغذائية – المخللات والصلصات” (لذائذ موضي).
تمويل الاسر المنتجه هل هو مسترد ام لا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاءالله
يستهلون الاسره المنتجه
الله يوفقكم ويسعدكم
وشكر والتقدير الى جمعيه الكلابيه
التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاءالله
الله يوفقهم
اشكرالجمعيه الكلابيه
يستهلون الاسر المنتجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتمنى التوفيق للجميع ونشكر فعلا حرصكم ومتابعتكم
لمن يستحق من الاسر المنتجه ودعمكم لهم
وبالتوفيق لجميع المشاركات في هذا المجال والابداع