احدث الأخبار

بـ 25 متدربة.. مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء يختتم برنامج تثقيف الأم والطفل فتح القبول للطلبة في الجامعات دون الحصر على منطقة الجامعة الإدارية بمزايا متعددة.. ‏وزارة الخارجية تعلن وظائف تعاقدية لشغلها بالكوادر الوطنية لعدم الالتزام بالأنظمة.. النقل تعلن إيقاف نشاط أحد تطبيقات نقل الركاب أمير الشرقية يثمن جهود جمعية سند تجاه أطفال مرضى السرطان الأمير سعود بن طلال يرعى الاحتفال بانضمام الأحساء للشبكة العالمية لمدن التعلم باليونسكو “تقويم التعليم”: إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع المدارس بسبب التقلبات الجوية.. إغلاق أنفاق طريق الملك فهد بالدمام الصحة تكشف فوائد القيلولة لتجنب الشعور بالخمول بعد الدوام لحملة البكالوريوس.. هيئة الزكاة والضريبة تعلن وظائف شاغرة للسعوديين العبيد في الصدارة والعمران ثالثًا في المبارزة لدورة الألعاب الخليجية للشباب 2024 ابتعدوا عن التدخين.. نصائح مهمة لمرضى الربو عند العواصف والأمطار

لو رجعنا للتاريخ 1000 عام وأكثر من ذلك والكاتب يحتل الصدارة

التعليقات: 0
https://wahhnews.com/?p=19801
لو رجعنا للتاريخ 1000 عام وأكثر من ذلك والكاتب يحتل الصدارة
عبدالله المسيان
منذ أيام عبدالحميد الكاتب وابن المقفع والجاحظ وسهل بن هارون وعمرو بن مسعدة إلخ.
لم يكن الكاتب يوما ما طرطورا أو تكملة عدد.
فإبان الدولة العباسية مثلا كان الكاتب هو العقل المفكر والمدبر للدولة وأحد صُناع القرار والشخصية المرموقة.
وإذا أراد الخليفة أن يستوزر أحدا ما فالكاتب حتما هو على رأس القائمة والمرشح الأول.
حتى لو قارنا الكاتب بلاعب الكرة والمطرب في مسألة الاعتزال نجد الكاتب أطولهم عمرا في البقاء في الحرفة.
فالمطرب مثلا سيشدو بصوته ثم سيعتزل الغناء إن لم تسعفه حنجرته وغالبا يحدث هذا في الخمسينات أو الستينات من عمره.
اللاعب كذلك سيتوقف عن الركض في الثلاثينات من عمره.
أما الكاتب فلن توقفه العضلات ولا الحنجرة سيظل يكتب ويكتب حتى الرمق الأخير ولن يترك الكتابة ما دام فيه عرق ينبض.
كثير من الكتّاب قضوا ا الشطر الأكبر من حياتهم مع القلم منذُ كانوا تلامذة في المدارس فأجمل وأمتع حصة للكاتب عندما كان تلميذا هي حصة الإنشاء .. وحصة الإنشاء كان لها دور في اكتشاف وصقل موهبة عدد من الكتّاب الكبار .. الكاتب الكبير عباس العقاد اكتشف ككاتب من خلال هذه الحصة ..
إذاً الكتابة موهبة فطرية لاتدرّس في الجامعات بل هي تولد مع الإنسان.
والكاتب لايملك إلا قلمه .. ولايجد مايتباهى به سوى قلمه ..
وحُقّ له التباهي والتفاخر بالقلم وبكونه كاتبا فالكتابة سلاح فتاك والكاتب قوة عظمى كما أن الكتابة اختراع خطير جدا.
كيف؟ ‏
يستطيع الكاتب بالكتابة أن يحول الجبان إلى إنسان أشجع من عنترة بن شداد.
‏ويستطيع من خلال قلمه أن يجعل من البخيل أعظم وأكثر كرما وجودا من حاتم الطائي.
ويستطيع كذلك بقلمه أن يجعل من المجرم السفاح بطلا فاتحا ظافرا مثل صلاح الدين.
‏بسطر واحد يجعلك تنتشي طربا وبسطر يجعلك حزينا كئيبا.
ختاما
ثمة مقولة مشهورة في عالم الكتابة
تقول .. بدأت الكتابة بعبدالحميد
وانتهت بابن العميد ..
بدأت الكتابة بعبدالحميد
أي عبدالحميد الكاتب ..
وأنا أقول ‏نعم ..
الكتابة كصنعة بدأت بعبدالحميد ..
بيد أنها لم تنتهِ بعد ..
‏مات عبدالحميد من مئات السنين ..
وتتالى ظهور الكتّاب من بعده ..
‏ومازال المجال مفتوحاً
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
‏الكتابة تتسع للجميع.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>