مشاركة فاعلة في ختام البرنامج التدريبي “إستراتيجية الظهور الإعلامي”

التعليقات: 0
مشاركة فاعلة في ختام البرنامج التدريبي “إستراتيجية الظهور الإعلامي”
https://wahhnews.com/?p=9154
مشاركة فاعلة في ختام البرنامج التدريبي “إستراتيجية الظهور الإعلامي”
جاسم العبود

بشراكة فاعلة بين جامعة الملك فيصل بالأحساء ممثلة في مركز خدمات الأعمال وهيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، أنهى مساء يوم أمس الثلاثاء 170 متدرباً ومتدربة، من مختصين ومهتمين بمجال العمل الإعلامي، البرنامج التدريبي التفاعلي “استراتيجية الظهور الإعلامي”، الذي قدمه على مدى يومين متتاليين المهندس محمود عبدالرحمن، في قاعة الفارس بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل بالأحساء.

تناول البرنامج في يومه الثاني موضوع قدرة الإعلامي على التواصل من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ودور العلاقات العامة في المؤسسات الإعلامية بصفة عامة ولدى الإعلامي بصفة خاصة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تلك العلاقات، وكيف أنهت وسائل التواصل عصوراً من الاحتكار الإعلامي.

وبهدف تزويد المتدربين والمتدربات بالمهارات المختلفة ورفع قدراتهم المهنية في الإعلام بكافة أشكاله، تلقى المشاركون في البرنامج، تدريبات عملية ونظرية في الإعلام، منها: التدريب على فنون المقابلات التلفزيونية، حيث قدم بعض الحضور لقاءات حوارية على خشبة المسرح، لإبراز أهم المهارات العامة المتعلقة بالاستجواب الصحفي التلفزيوني على وجه التحديد، تخللها تقديم النصائح والملاحظات.

عن ذلك، أوضح المهندس محمود عبدالرحمن لصحيفة “الواحة نيوز” بأن إستراتيجية الظهور الإعلامي هي استراتيجية تتعلق بكيفية الظهور الإعلامي للممارسين والمهتمين بالعمل الإعلامي، من خلال الوسائل المتعددة الخاصة بالإعلام ومجالات الإعلام المختلفة، من خلال تحديد مجموعة من الأهداف الرئيسية، وتحديد المقاومات الخاصة ببناء الاستراتيجية.

وأضاف، بأن الإستراتيجية عادة تبنى على أدوات الفرص، ونقاط القوة والضعف، والمتعاملين في مختلف مجالات العمل الإعلامي مهتمين أكثر في فكرة الحصول على المقاومة؛ لدعم الكاريزمية الإعلامية، والتي تأتي من خلال مجموعة من المقاومات والمعايير لتحافظ على إثبات الإمكانية الإعلامية لكل شخص.

لذا، لابد لكل شخص أن يكون لديه القدرة على اكتشاف هذه الكاريزمية، من خلال عدة أدوات أهمها: أدوات التقييم، الإعداد، والسرد، والعمل على صقل العمل الإعلامي بالأدوات التقنية والفنية الداعمة لنشاطه الإعلامي، في المجال والحقل الذي يعمل فيه.

وعن التطبيق العملي للبرنامج التدريبي، قال: كان تطبيق على أرض الواقع لكيفية التعامل مع الحوار والضيف، باستخدام كاريزما الظهور الإعلامي، وفكرة السرد القصصي، وإلقاء الضوء على القضية وتحليلها، وتقديم النفس، وتقديم الآخر بأشكال صحفية مختلفة، وبأنماط تلفزيونية مختلفة.

كما وبين أن للبرنامج إضافة هادفة؛ إذ يعمل على إبراز المواهب السعودية الشابة في الأحساء خاصة، من خلال إبراز الاستراتيجية الخاصة بالظهور، وإتاحة الفرصة لقدرات الشخص لاكتشاف ذاته ومقوماته الشخصية، التي تعطيه القدرة على التقديم الجيد، بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030.

وعن تفاعل الحضور مع الورشة، فقد أشاد مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء الأستاذ “عادل بن سعد الذكرالله”، بمشاركة المشاركين والمشاركات الفاعلة والواسعة، فعلى مدار اليومين التدريبيين، لمسنا منهم الاهتمام الكبير؛ وذلك لأن الأغلبية منهم لديه شغف الإلتحاق بمهنة الإعلام، وهذا يؤكد بأن عملنا يخاطب الميدان.

وعن جديد هيئة الصحفيين، قال: نحن بصدد تقديم برنامج تدريبي في (الإعلام الرقمي لإدارة الإعلام في المؤسسات الغير ربحية، الخاضعة لإشراف المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي)، حيث يتم التنسيق في الوقت الحالي على إقامته مع الأستاذ “مساعد السعيد” مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، علماً بأن برنامج (إستراتيجية الظهور الإعلامي) هو البرنامج التدريبي الخامس الذي تنفذه هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء بالشراكة مع جامعة الملك فيصل، وهناك سلسلة من البرامج التدريبية القادمة، إذ عملنا مؤخراً على إطلاق  مسابقة فيلم “يوم التأسيس” السعودي، وكلنا أمل بمشاركة الشباب بتقديم أمجاد وطننا العظيم، حتى موعد أقصاه موعد لاستلام مشاركات الفيديو، الذي لا يزيد عن دقيقتين، هو 31 يناير 2023.

وفي أحاديث متفرقة مع المشاركين والمشاركات، قالت المحاضرة في كلية التربية بجامعة الملك فيصل الأستاذة منال بنت حمد الخاتم: (سعدت بحضور هذا البرنامج التدريبي المميز “إستراتيجية الظهور الإعلامي”، والذي استعرض الكثير من الآليات والإستراتيجيات التي تمكن الإعلامي المعاصر من الظهور بشكل مميز ولائق، كما وسعدت أكثر بالتجربة التطبيقية على خشبة المسرح، حينما تحدثت أنا والمذيعة بنين الحاجي، وتحاورنا حول مهارات الإعلامي المعاصر، وتحدثنا عن إجادة اللغة العربية كمهارة، وكيف يمكن للإعلامي أن يختار لغته الإعلامية بم يتناسب مع الفئة المستفيدة من برامجه).