كشف رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء “محمد بن عبدالعزيز العفالق” بأن الجمعية نفذت حملة “حسانا وردية” خلال شهر أكتوبر المنصرم، بشراكة مع القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، مستهدفة 38 جهة، إضافة إلى قطاع التعليم ممثلا في مدارس التعليم الخاص من خلال مسابقة “سفراء الوعي”، والتي شاركت فيها 224 مدرسة خاصة، بـ 94 فعالية توعوية، أتاحت 360 فرصة تطوعية، ونتج عنها 7140 ساعة تطوعية.
وعلى هامش الحفل الختامي للحملة، ذكرت أمين مجلس إدارة الجمعية “ندى النجار” أبرز أنشطة الحملة التالية:
– تقديم محاضرات وورش عمل حول الكشف المبكر.
– إنتاج مواد إعلامية توعوية (فيديوهات – موشن جرافيك – قصص ملهمة).
– تنفيذ فعاليات رياضية وصحية داعمة للحملة.
– تنفيذ مسابقات توعوية صحية ومبادرات تفاعلية بين الطالبات لنشر المعرفة الصحية لأسرهم.
وأضافت وتم تقييم المدارس الخاصة المشاركة وفق معايير محددة، أبرزها: وضوح الرسالة التوعوية، جودة المحتوى العلمي، الابداع والابتكار، التفاعل والمشاركة، تنظيم المعرض وتسلسله، الهوية البصرية والتصميم، التأثير والإقناع، الرسائل المجتمعية الموجهة، والالتزام بضوابط الحملة.
بالإضافة إلى 6 من نقاط قوة، أضيفت لاحقًا لإبراز تميز المشاركات، هي: المحاضرات، المسابقات، المبادرات، الزيارات، الحفل المسرحي، تمكين التطوع.
ولفتت النظر إلى تصنيف المشاركات في مساري المعارض والمقاطع المرئية على ٣ فئات، هي:
الفئة الأولى
فئة المجمعات التعليمية بنين وبنات، وحصد المركز الأول: مدارس دور العلوم، أكاديمية الكفاح، مدارس الأحساء النموذجية.
الفئة الثانية
فئة المجمعات التعليمية بنات، وكانت نتائجها كالتالي:
– المركز الأول: مدرسة البحار الأهلية مسار المعارض والأفلام.
– المركز الثاني: مدرسة درة الأحساء مسار المعارض.
– المركز الثالث: مدرسة نور الفرقان مسار المعارض.
الفئة الثالثة
فئة الروضات، وحصد المركز الأول: روضة جمعية البطالية مسار المعارض.
25 ألف مستفيد
وقد أسهمت الحملة في مخرجات بارزة في العدد الكلي للمستفيدين، حيث بلغ عددهم 25 ألف مستفيدًا.
ومن جانبها الأخصائية الإعلامية في الجمعية مريم أحمد العبدالقادر، أوضحت بأن مجال المحاضرات هو أحد المحاور الرئيسية في حملة “حسانا وردية”، قدمها نخبة من المختصين والأطباء والممارسين الصحيين، بهدف إيصال رسالة دقيقة ومؤثرة تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على حماية نفسه وأسره، من خلال باقة من الموضوعات التوعوية المتخصصة، التالية:
– تعريف سرطان الثدي وعوامل الخطورة.
– خطوات الفحص الذاتي والوقت المناسب لإجرائه.
– أهمية الكشف المبكر ودوره في رفع نسب الشفاء.
– الدعم النفسي للمريضات وأسرهن.
– تجارب ناجيات ملهمة تعزز الإيجابية والأمل.
وأكدت “العبدالقادر” بأن مجال المحاضرات في حملة حسانا وردية يشكل قيمة حقيقية تتجاوز حدود التوعية التقليدية؛ فهي مساحة معرفية وإنسانية تفتح للمستفيدين وذويهم نافذة أمان، وتزوّدهم بالمعلومة الموثوقة التي تساعدهم على اتخاذ قرارات صحية مبكرة وواعية.
