بدأت طالبة البكالوريوس في علم الأحياء بجامعة الملك فيصل الفنانة التشكيلية “هبه العديل” رحلتها الفنية بخطى راسخة منذ الطفولة، شغفها بالرسم كان حاضرًا في جميع محطات حياتها، أسلوبها يقف ما بين التعبيري والواقعي، وحيث تمتزج الطبيعة بالموروث الثقافي الأحسائي عثرت على مصدر إلهامها، ومن خلالهما تعلمت رسم التفاصيل بعين مختلفة.
وأكدت الفنانة أنها لم تدرس الرسم ولم تلتحق بأي دورة تدريبية لتطوير مهاراتها، بل كانت وما زالت هاوية تعمل على تطوير نفسها ذاتيًا، وتعتبر الممارسة المستمرة، ومشاهدة أعمال الفنانين، والتجربة الجريئة هي المدرسة الحقيقية التي طورتها.
درست تكوين النخلة بعناية، وشاركت في النسخة الثانية من معرض “عِذْق” الذي تنظمه مجموعة “كلنا رسامون” في جمعية الثقافة الفنون بالأحساء، بلوحة فنية تهدف إلى إبراز عنقود التمر “العِذْق”، وهو جزء من النخلة يحتوي على مجموعة من الشماريخ وظيفتها حمل ثمار التمر من نموه وحتى نضجه، كرمز للحياة الزراعية والوفرة في الأحساء.
وبينت الفنانة أنها استخدمت انعكاسات النخيل على زجاج سيارة قديمة – ترمز إلى جمال الحياة البسيطة والتقاليد الزراعية العريقة في الأحساء -، لتمنح المشهد عمقًا بصريًا وإحساسًا أقرب للواقع، ودمجت الضوء والظل وحركة النخيل لتخلق إحساسًا حسيًا ومكانيًا، يعكس التراث ويعيد حكايات البيئة الأحسائية.
ومن منظور فني مزج بين التعبير الواقعي والخيال البصري، نقلت حركة النخيل، صمت الطريق، حرارة الشمس، وتفاصيل الأرض، تاركة الفرصة للمشاهد لاستشعار رطوبة الظل وخفة الهواء، وفهم القرب العميق بين الإنسان الأحسائي والزراعة.

مبدعة الله يحفظها تكون في اعلي مراتب
التعليق
ماشاء الله تبارك الرحمن فناااانه
مشاءالله مبدعهه بنت الحسا 🤍🤍
مبدعه هبه حتى ايام الدراسه 😘
فنانه ماشاء الله عليها استمري