احتفت مؤسسة عبدالمنعم الراشد باليوم الوطني الـ 94، بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء ودار نوره الموسى للثقافة والفنون في عدة جوانب، أهمها فعالية اليوم الوطني “نحلم ونحقق” وتمثلت في العرضة السعودية، وفعالية عام الإبل “الإنسان والإبل” وتمثلت في معرض يضم ثلاث مسارات وخيمة تحاكي الصحراء وعرض سينمائي عن رحلة الإبل.
وأشار عضو مؤسسة عبدالمنعم الراشد “مبارك الفرحان” خلال كلمته في تدشين الفعاليات إلى مساهمة المؤسسة بعدد من المشاريع التنموية، كمركز عبدالمنعم الراشد للرعاية الصحية في الدرعية، حديقة البراحة، ميدان المسند الأحسائي، تميلك منازل سكنية، صيانة منازل قديمة، وتمليك سيارات للمحتاجين.
وأضاف الفرحان: وعقدت المؤسسة شراكات مجتمعية مع جهات حكومية ومؤسسات غير ربحية ودعمت الموهوبين والمتميزين في مجالات علمية مختلفة من خلال كيان فاب لاب الأحساء.
كما ساهمت المؤسسة في بناء وتمكين قيادات وطنية شابة من خلال برامج التطوع، وبناء مهارات الحرف اليدوية وتأصيل التراث السعودي من خلال التدريب في أكاديمية الأحساء للحرف اليدوية وأكاديمية الحرف في القطيف، وفي مجال الثقافة والفنون من خلال دار نورة الموسى للثقافة والفنون لتنمية المهارات واستقطاب الموهوبين في مجال الرسم، التصميم، الأعمال الفنية اليدوية والتشكيلية، الموسيقى، والثقافة بمختلف أشكالها من الأدب والشعر والقصص والروايات.
وأبان مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء “عادل الذكرالله” أن أسرة الهيئة تتعامل مع الذكاء الاصطناعي، وانطلاقا من ذلك ستدشن يوم الثلاثاء المقبل 24 سبتمبر بتعاون وشراكة مع الكلية التطبيقية بجامعة الملك فيصل “برنامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة المحتوى الإبداعي الرقمي”، بمشاركة 40 شاب وشابة، على مدار ثلاثة شهور، يختتم في 31 ديسمبر 2024.
ولفتت مديرة دار نورة الموسى للثقافة والفنون ومشرفة مسار الفن التشكيلي “صابرين الماجد” النظر إلى مشاركة 50 فنان وفنانة في المعرض من 17 دولة، وذلك احتفاء بمبادرة وزارة الثقافة “عام الإبل”، إضافة إلى مشاركة للأطفال من خلال ورش الرسم والتلوين المباشر، وصناعة الجبس وتلوينها.
وأردفت: وتعرض “سينما الإنسان والإبل” مجموعة من أفلام الفائزين بالمراكز الأول إلى الثامن، في مسابقات أفلام الإبل القصيرة على مستوى المملكة.
ودعمًا للفنانين والموهوبين في مسارات الفن التشكيلي، التصوير الضوئي، وصناعة البوستر، نظمت الدار “مسابقة الإبل”، حيث تقدم لها أكثر من 330 مشاركا ومشاركة، وأعلنت “الماجد” أسماء الفائزين التالية أسمائهم:
مسار الفن التشكيلي
المركز الأول: نايف سويد، من جنوب المملكة.
المركز الثاني: حسن الفرحان، من الأحساء.
المركز الثالث: حيدر الزيد، من الأحساء
مسار التصوير الضوئي
المركز الأول: علي الحمادة، من الأحساء.
المركز الثاني: حسين آل هاشم، من القطيف.
المركز الثالث: ليلى البراهيم، من الأحساء.
مسار البوسترات
المركز الأول: مريم خالد، من الأحساء.
المركز الثاني: عزيز الحارثي، من الرياض.
المركز الثالث: نورا البريه، من الأحساء
وأفاد مشرف قسم البوستر ورسام الكاريكاتير “أمين الحباره” أن القسم ضم 60 لوحة جميعها تحاكي علاقة الإنسان بالإبل، شارك فيها مصممون من 17 دولة، منها السعودية وباكستان والهند وتايوان وكولومبيا وكوبا والصين.
تنوعت لوحات المشاركين، منها أعتمد على عنصر البساطة، التي تعتبر قوة في التصميم، والألوان الجريئة.
وتطرق “الحباره” إلى مضمون البوستر، وأنه يحتوي على بعض المعلومات، للفت أنتباه المتلقي إلى رسالة معينة بسيطة كجزء من معالجتها، وما يميز البوستر هو استخدامه في مجال الإعلانات وفي لوحات الشوارع.
وذكر المشرف على مسار التصوير الضوئي “يوسف الناصر” مشاركة 200 مصور محلي ودولي في مسابقة تصوير الأبل، منهم من العراق ومصر والجزائر وليبيا وعمان والسودان، وبلغ عدد الصور المشاركة 330 صورة، جمعيها خضعت لمعاير التحكيم الفنية التالية:
1- الصورة خاصة بالأبل ومعيشتها في الطبيعة وعلاقتها بالإنسان.
2- الصورة بحجم لا يقل عن 3 ميجا وبصيغة رقمية وبملفات JPG.
3- عدم إضافة عناصر على أصل الصورة، وعدم إعادة تركيبها أو إضافة إطار أو توقيع.