نفذت جمعية أدباء الأحساء البرنامَج الإثرائي الصيفي “في جعبتي حكاية”، بحضور ٨٠ طالبًا وطالبة من عمر 18 حتى 26 سنة، في مقر الجمعية، وذلك للمساهمة في صناعة الأديب.
وأوضح رئيس لجنة التراث في الجمعية الدكتور ماهر بن عبدالله المحمود لـ “الواحة نيوز”، أن البرنامج سعى إلى تحقيق مخرجات ثلاثة مجالات هي: مجال المعرفة والفهم، مجال المهارات، ومجال القيم، من خلال استراتيجيات وأساليب التدريسية الحديثة، التالية:
استراتيجية التعلم التعاوني
أسلوب تعليمي يتفاعل فيه مجموعة من الطلاب تختلف الفروق الفردية بينهم داخل بيئة تعليمية، لتحقيق هدف محدد تحت إشراف وتوجيه المعلم.
استراتيجية التدريس بين الأقران
نهج تعليمي يساعد فيه المتعلمون بعضهم بعضًا، يبنى على أساس أن التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم، مع الأخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي تركز على اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني.
وينصح الدكتور “المحمود” المشاركين بالاعتناء بالقراءة عامة، والنهل من مصادر التراث الأدبي، والحرص على التسجيل في البرامج الأدبية الإثرائية النوعية؛ لاكتساب مهارات متنوعة تصنع منهم أدباء.
يذكر أن البرنامج انطلق في السادس من أغسطس الجاري على مدى ثلاثة أيام، ونفذه الدكتور ماهر بن عبدالله المحمود والدكتورة مريم الدوغان.