عرضت 40 حرفية حساوية نتاج أعمالهم من مختلف الحرف اليدوية مساء أمس الجمعة، في معرض برنامج إبراز الحرف اليدوية “سنع” بمدينة جواثا السياحية، بهدف التعريف بمنتجاتهم الحرفية.
وأوضحت نائبة رئيس الجمعية التعاونية إصرار للأسر المنتجة دليل الدوسري لـ “الواحة نيوز” أن المعرض هو ختام برنامج “سنع” الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع معهد الكوادر المنجزة للتدريب، وبدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية، وإشراف معهد التدريب التقني والمهني.
وأضافت: وتهدف الجمعية من البرنامج إلى تطوير الأسر المنتجة ورفعهم من الرعوية إلى التنموية من خلال فتح باب تجاري لتبدأ المتدربة في صنع بيتها بيدها، بواسطة برامج متنوعة بمشاركة المجتمع، إلى السوق والتسويق لهم.
ومن جانبها المشرفة على برنامج “سنع” من معهد الكوادر المنجزة للتدريب عائشة بنت يوسف الحيدر قالت لـ “الواحة نيوز”: البرنامج شمل 40 متدربة، حصلوا على ست دورات، منها ثلاث دورات إدارية وثلاث دورات تدريبية وحرفية، على أيادي مدربات سعوديات معتمدات من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، هي:
– السلوك الوظيفي
– الطريق للسوق والعمل الحر
– الإشراف الفعال.
– صناعة الدروع والهدايا.
– التزين والديكوباج.
– المنحوتات كالجبسيات والخشبيات.
وأبانت الفنانة التشكيلية الدولية المشاركة في المعرض زهور بنت محمد أنها استفادت من برنامج “سنع” كيفية صناعة أعمال الديكوباج على الأواني ومقتنيات البيت والتحف المنزلية، وكذلك تعلمت فنون الخشبيات والجبسيات والزجاجيات، كما تعلمت كيفية التسويق لمنتجاتها والمشاركة في المعارض.
وأكدت الحرفية هدى بنت حسن على الفائدة المجتمعية المكتسبة من برنامج “سنع”، لفتح أفاق جديد وأبواب رزق متعددة بأسلوب عملي جميل، مبينة أنها تعلمت أشياء جديدة واكتشفت مواهب وفنون بداخلها كانت غافلة عنه، من نحت على الخشب وفنون القص على الخشب وتعرجاته.
وأضافت: وأما عن الطباعة على الخشب والزجاج والديكوباج، فكنت دائما أرى مقاطع ولكن ليس لدي الجراءة على التطبيق، وخلال البرنامج استطعت تطبيقه وأبدعت فيه.
وقالت الفنانة التشكيلية فاطمة الجلعود: تعلمت أساسيات الأعمال الجبسية والمواد المستخدمة في الأعمال الجبسية، والطريقة الصحيحة لخلط الجبس، كما تعلمت الفرق بين استخدامات الجبس السعودي والجبس الفرنسي، والنحت على الجبس، والطباعة على الخشب.
وذكرت الفنانة الحرفية هدى بنت صالح القوطي، أنها التحقت بالدورات التدريبية المجانية لمدة ثلاثة أسابيع ضمن برنامج “سنع”، اكتشفت خلالها ميولها لفن الديكوباج والطباعة على الأقمشة والزجاج وذلك لتكاليفه البسيطة، وبالإمكان إنتاج لوحات فنية مطلوبة للمنازل والمكاتب والمعارض.
وأضافت: وبما أننا في الأحساء نمتلك “النخلة” الكريمة بمنتجاتها، فكرت في استقلال “كرب النخيل” للمساهمة في إبراز الفنون الأحسائية عالميًا، وبدأت العمل على لوحات فنية من كرب النخيل، واللوحات الخشبية، وتطوير الأواني المنزلية الأحسائية القديمة بفنون حديثة.