أوضح قائد فريق كفو التطوعي بجامعة الملك فيصل “عبدالله الشخص” أن الإبداع في العمل الخيري يكمن في تقديم حلول مبتكرة وفعّالة لتحسين ظروف الحياة وتلبية احتياجات المجتمع.
وأبان “الشخص” خلال ورشة عمل قدمها أمس الإثنين بعنوان “الإبداع في العمل الخيري” بمناسبة يوم التطوع السعودي والعالمي، نظمها فريق بريق التطوعي التابع لهيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، أن التحديات في العمل الخيري تشمل التنظيم الإداري، وفهم دقيق لاحتياجات المستفيدين.
وأشار “الشخص إلى خمس متطلبات للإبداع في العمل الخيري التالية:
* الفهم العميق للقضايا الاجتماعية، والتعاون مع الشركاء لتحقيق الأهداف.
* تعزيز العمل الإبداعي الخيري بواسطة تشجيع التفكير الإبداعي، وتقديم الدعم الفني مناسب.
* تحديد أهداف واضحة، وتقييم دوري للأداء، والتفاعل بشكل فعّال مع الجمهور والشركاء.
* استخدام التكنولوجيا المتقدمة لزيادة الإبداع، والبيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة.
* التواصل الفعّال لجذب الانتباه والدعم.
من جانبها قالت قائدة فريق بريق الإعلام التطوعي أنوار الخالدي إن العمل التطوعي هو القدرة على المساهمة في تحسين المجتمع ومساعدة الآخرين دون مقابل مادي، وهو فرصة للعطاء والمشاركة في بناء مجتمع أفضل.
وأضافت، أن العمل التطوعي قد يواجه بعض التحديات، من بينها ضيق الوقت: فقد يكون لدى الشخص ارتباطات أخرى مثل العمل أو الدراسة أو أمور الحياة الشخصية التي تشكل صعوبة في إيجاد الوقت الكافي للمشاركة في العمل التطوعي.
وقد يعاني العمل التطوعي من قيود الموارد المالية أو البنية التحتية، وصعوبة توفير الموارد اللازمة لتنفيذ المشاريع التطوعية بشكل كامل.
ولفتت “الخالدي” إلى العديد من مزايا ورشة عمل “الإبداع في العمل الخيري”، منها: الإسهام في تنمية التفكير الإبداعي لدى المشاركين، وتحفيزهم على التفكير خارج الصندوق واقتراح حلول جديدة ومبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع، كما منحت الورشة فرصة لتطوير مجموعة متنوعة من المهارات تعلم منها المشاركون مهارات القيادة، والتواصل، وإدارة المشاريع، وتعزز روح التعاون والجماعة.
روعة استاذي التغطية الإعلامية المميزة دائما