أوضحت المستشارة التربوية في مركز أفلاذ لتنمية الطفل “دينا بنت محمد الجميعة” دور التربويين والأخصائيين في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، وأهمية الأنشطة الصيفية للطفل، خلال ورقة علمية بعنوان “دور الخدمة الاجتماعية في تفعيل الأنشطة الصيفية لتنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال” قدمتها أمس في ملتقى أجيال الرؤية 2030.
وأكدت “الجميعة” على أهمية دور الرعاية الاجتماعية للأطفال في الوقت الراهن لدى الأوساط العلمية في ميدان علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بصفة خاصة، وأنها تحتل مكانة بارزة في سلم الأولويات لسياسات الرعاية الاجتماعية سواء على المستوى المحلى، أو على المستوى الدولي؛ وذلك لأن الأطفال هم مصدر الثروة في المجتمع على المدى البعيد؛ فهم جيل المستقبل، ورجال الغد.
وأضافت أن العديد من الدراسات الإحصائية تؤكد على أن قضاء كثير من الأطفال معظم أوقاتهم في مشاهدة التلفاز، أو استخدام الإنترنت؛ لذلك يجب على الآباء الحرص على استغلال الوقت لأطفالهم استغلالًا مثاليًا ومفيدًا، ومن هنا تظهر أهمية الأنشطة الصيفية للأطفال، ودورها في تنمية مهارات الطفل، وقدرته.
وتوصلت الباحثة إلى عدد من النتائج، من أهمها: فعالية البرامج التربوية في تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال، إضافة إلى فائدة المهارات على المستوى الاجتماعي، وتعزيزيها للمستوى الأكاديمي للطفل، ولذلك فإن الخدمة الاجتماعية تعمل على تقديم البرامج التي من شأنها إحداث التغير الاجتماعي المقصود.
وأشارت “الجميعة” إلى أن الأخصائي الاجتماعي يعتمد خلال ممارسته المهنية في مجال رعاية الأطفال على ثلاث طرق وأساليب مهمة جدًا، وهي: طريق خدمة الفرد، وطريق خدمة الجماعة، وطريق تنظيم المجتمع، بحيث تعمل هذه الطرق بصورة متكاملة بهدف رعاية الطفولة، وإشعار الطفل يشعر بأنه فرد مميز له شخصيته المستقلة.
طرح رائع بارك الله بها و بعلمها
الله يوفقها ويجزاها خير
ماشاء الله نفع الله بك وزادك علماً وعملاً