انطلاقًا من اهتمام الموارد البشرية بالتدريب والتطوير والاستثمار في العنصر البشري، وبحكم الخبرات المتراكمة لدى المتقاعدين والمتقاعدات، تقدمت الجمعية السعودية للموارد البشرية بمبادرة للمؤسسة العامة للتأمينات ممثلة في برنامج “تقدير”، لاستثمار وقت وخبرات المتقاعدين وكبار السن والعناية بهم، بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع والأسرة والمؤسسات والاقتصاد بشكل كامل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للموارد البشرية الأستاذ علي ثابت القحطاني خلال حديثه في جلسة حوارية بعنوان “تقديركم واجب”، أن الجمعية ناقشت مع منصة “تقدير” إحدى مبادرات المؤسسة العامة للتأمينات، آلية جمع كافة المتقاعدين والمتقاعدات من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، ودراسة احتياجاتهم، وتصميم برنامج مناسب لتغطية احتياجاتهم، ومساعدتهم للوصول إلى أهدافهم في هذه المرحلة.
وأضاف: “تم اختيار اسم المبادرة تبشير من التبشير، وهي تجمع ما بين كلمة تقدير منصة المؤسسة العامة للتأمينات وكلمة بشر شعار الجمعية السعودية للموارد البشرية”.
وأبان أن المبادرة تهدف إلى دراسة احتياجات المتقاعدين المالية والاجتماعية والنفسية، وعليه تم تصميم استبانة محكمة بالتعاون مع عدد من الجامعات السعودية والمختصين كمرحلة أولى للمبادرة.
وبناء على معلومات الاستبانة سيتم تصميم برنامج وتوزيعهم على مجموعات، المجموعة الأولى لمن لديهم رغبة في زيادة الدخل المادي من خلال وظائف ثابتة، برامج التوظيف التي تطرحها وزارة الموارد البشرية سواء بالعمل عن بعد أو العمل المرن أو تقديم الاستشارات والبرامج التدريبية.
والمجموعة الثانية تشمل من لديهم رغبة في مشاركة خبراتهم وتجاربهم دون الحاجة إلى زيادة دخلهم المالي، وهذا يغطي الجانب التطوعي في ظل انطلاق رؤية المملكة 2030 ومعرفة مستهدفاتها وأعداد الفرص التطوعية، وزيادة الاستثمار في مؤسسات المجتمع الوطني والغير ربحية.
وفي المقابل مناقشة أصحاب الأعمال والمؤسسات والقطاع الخاص لإيجاد فرص عمل للمتقاعدين والمتقاعدات، وتوفير برامج تطوعية مناسبة لإعمارهم وخبراتهم وإمكانياتهم ووقتهم.
وعبر “القحطاني” عن سعادته بإطلاق المرحلة الأولى من مبادرة “تبشير”، وذلك بإجراء لقاءات لتجارب ناجحة بعد التقاعد، وقد حرصت المبادرة على استضافة المتميزين في مرحلة ما بعد التقاعد سواء بالنشر العلمي أو الاستثمار أو تقديم الاستشارات والتدريب أو في مجال التطوع، وذلك لمشاركة تجاربهم مع زملائهم المتقاعدين، وتأكيد لكبار السن بأن القطار لم يفوتهم ولا تزال الفرص متاحة لهم لتقديم ما لديهم من خبرات من جانب، وتهيئتهم لمرحلة التقاعد الجديدة عليهم من جانب أخر.
أما المرحلة الثالثة من المبادرة تتمثل في الحديث مع الموظفين على رأس العمل قبل مرحلة التقاعد لتهيئتهم لمرحلة ما بعد التقاعد، من خلال ورش عمل، جلسات مباشرة، دورات تدريبية، الاطلاع على تجارب، والقراءة.
وختم “القحطاني” حديثه قائلا:
“البرنامج قيد البدء، وقريبا سترسل الاستبانة للمتقاعدين المسجلين في منصة “تقدير” كمرحلة أولى، وبعدها ستتوسع المبادرة لتشمل المتقاعدين في القطاع الغير ربحي وجميع المتقاعدين من القطاعات الأخرى.
الله يجزاكم خير ياليت نادي اسم نادي المتقاعدين رياضي قسم الاثاث وقسم الثاني للذكور
المبادرةللمتقاعدين ان تكون هناك زيادةسنويةفي رواتبهم دون عباءاوتكلل وتكليف لهم بي اي عمل كان
مبادرة جيدة
نأمل ان يعم نفعها جميه المتقاعدين ذكورا واناثا.
هذه الشريحة التى امضت جل عمرها في خدمة الوطن والمجتمع.
فيها من العناصر من يستطيع العطاء في القطاعين العام والخاص.
وعن نفسي فإنني اعرض خدماتي تطوعا من اجل الوطن والمجتمع.
دون مقابل.
التعليق