برعاية الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء ممثلة بإدارة الموهوبات وبشراكة مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد وأبنائه الإنسانية افتتحت دار نوره الموسى للفنون المبدعة مساء أمس الأحد، معرض “الإبداع الفني”، وسط حضور بعض الشخصيات من عوائل المشاركين وفنانين وفنانات تشكيلين.
وفي كلمة للرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد المنعم وأبنائه الإنسانية “عبدالمحسن السلطان” قال خلالها: نفتتح اليوم معرض “فنون الإبداع” في دار نوره الموسى للثقافة والفنون المبدعة، بمشاركة طلاب وطالبات إدارة تعليم الأحساء.
وأكد “العبدالمحسن” بأن لدى مؤسسة عبدالمنعم الراشد وأبنائه الإنسانية ودار نوره الموسى للفنون المبدعة برامج مستمرة طيلة السنة، داعيا كل من له رغبة بالالتحاق في مسارات التعلم سواء الفنية، الثقافية، المسرحية، الموسيقية، الطهي، والخياطة.
وأوضحت مديرة دار نورة الموسى للفنون “صابرين الماجد” لـ “الواحة نيوز” بأن المعرض يهدف إلى اكتشاف وتنمية وتطوير الموهوبين.
وأضافت: استقبلنا ما يقارب 480 طلب للالتحاق بالبرنامج، وتم اختيار 60 طالب وطالبة من مختلف المراحل (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، وانطلق البرنامج على فترتين، بوسطة ثلاث مدربين هم مريم بوخمسين، كاسر بن أحمد، وعلي المقرب.
والهدف من البرنامج ليس الاكتشاف فحسب، بل ستبقى دار نوره حاضنة لهذه المواهب الشابة من رابع ابتدائي إلى ثالث متوسط، مؤكدة بأنه تم خلال البرنامج اكتشاف مواهب منافسة، وستزيد المنافسة في مرحلة الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الثاني من البرنامج.
ومن جانبه المدرب والفنان التشكيلي علي المقرب قال: قدمنا البرنامج في مستواه الأول، وأتمنى من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء إعادة التجربة سنويا، واختيار طلاب وطالبات جدد، كما نأمل إنشاء مستوى أخر أكثر تخصصًا في الفن للطلاب المشاركين حاليا في البرنامج.
ويأمل “المقرب” من مؤسسة عبدالمنعم الراشد وأبنائه الإنسانية دعم الطلاب الموهوبين المتميزين السابقين لأقرانهم طوال السنة، من خلال إشراكهم في دورات تدريبية مدفوعة مخصصة للفنانين، أو توفير خامات وأدوات أو عرض أعمالهم بشكل فردي.
وفيما يتعلق بإنتاج أعمال الطلاب أكد “المقرب” بأنهم كمتدربين ركزوا في البرنامج على تقديم هوية سعودية إحسائية، كما حرصوا على تدريب الطلبة والطالبات على شرح أعمالهم الفنية أمام الجمهور المتلقي.
وفي حديث مع المتدربة المعجزة حوراء البخيت صاحبة ابتسامة الأمل، البالغة من العمر 8 سنوات، من بلدة الرميلة، قالت: بأنها تستطيع رسم كثير من الأشياء حولها وكذلك الأشخاص، وتعلمت من الدورة التدريبية رسم الظل والنور ورسم الطبيعة والأشخاص بشكل أفضل، وأثنت على أداء مدربي الدورة.
وقالت المتدربة “لمى المديرس”: أدرس في مدارس جواثا الأهلية في الصف السادس الابتدائي، اكتشفت موهبتي في الرسم في عمر 8 سنوات، بمساعدة من أسرتي وبالأخص بابا عبدالرؤوف وماما سجى وخالي عبدالله وتشجيعهم المستمر لي على الرسم.
أما المتدرب أحمد حمد العامر قال: استفدت من الدورة التدريبية وتعلمت كيفية ضبط نسب الألوان الوجه بشكل أفضل، كما تعلمت رسم المنظور والطبيعة الصامتة على الظل والنور.