نمر عبر طرقات حسانا الحبيبة فيطل علينا الأثر الطيب ممثلا في مجهودات وعطاء رموز العطاء وعمل الخير
صادفني طيب الصدف بمروري اليوم بجوار مركز عبد العزيز بن سليمان العفالق للكشف المبكر للأورام بالأحساء ولاحت بخاطري ذكرى تاريخ 25 من شوال عام 1439 عندما دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية هذا الصرح الطبي المتميز من سلسلة اعمال الخير لعائلة العفالق وتذكرت وهو أمر لا يغيب على الخاطر ولكن وجب عليً ان اشيد بطيب العبارات عما تقدمة عائلة العفالق على مر التاريخ من خدمات واعمال خيرية وبناء الصروح الطبية ولعل ما اسرده من أعمالهم الكريمة هو غيث من فيض فجميع أهالي الاحساء الكرام يلتمسون أثر تلك الخدمات الطبية وكيف استفاد أبناء الشرقية من تلك الخدمات الطبية وما له من أثر طيب على تحسين جودة الحياة للمرضي و المستفيدين ان ايادي عائلة العفالق البيضاء نجدها على سبيل المثال لا الحصر متمثلا فيما تقدمه مستشفى العفالق للرعاية الأساسية ونجد أيضا ما تقدمة مستشفى الشيخ حسن العفالق رحمه الله للعناية التأهيلية وغيرها من الصروح التي تم تشييدها من أجل أبناءنا واهالينا لن تعبر الكلمات أو تصف ما تقومون به من مجهودات تطوعية من منطلق حب هذا الوطن وابناءه ومن منطلق عمل الخير ومساندة المستفيدين
عائلة العفالق أنتم مثال للعطاء، مثال لكافة صور المحبة، مثال لمعنى المسؤولية الاجتماعية.
العفالق : خير و تميز العطاء
1 تعليق
اسرة العفالق من الأسر العريقة فى منطقة الأحساء وبصمة اثرها الطيب يشهد لها كل احسائي المسئولية المجتمعية مهمة نجدها ملموسة بأسره العفالق وكل اسرة عريقة قدمت الغالي والنفيس لأبناء المحافظة منطلق ذلك من الأصالة والعراقة وحب الوطن والولاء والإنتماء