امرنا الله سبحانه وتعالى أن نفرح بقدوم العيد والعيد فرحة والواجب علينا ارتداء الجميع أفضل مالديه وأن يفرح الأطفال ببهجة العيد فلنجعل من إستقبال العيد بداية عهد جديد لتغير سلوكياتنا إلى الأجمل وأفكارنا إلى الأفضل فلناخذ العهد على أنفسنا بمساعدة المحتاج والسؤال عن المريض ومشاركة الأهل والجيران بالفرح والمساندة بالحزن فلنعلم أبناءنا حب الوطن والحفاظ على ممتلكاته ونعلمهم أهمية صلة الرحم والتزاور والتقارب وأهمية العائلة والترابط الأسري يجب أن لاتنسينا الفرحة بقدوم العيد أنه هناك من يحتاج إلى المساعدة فلنمدد له يد العون أن هناك مريض يحتاج الزيارة والدعاء فلنقدمها له أن نستمر في أداء شعائرنا الدينية ونحافظ عليها ، أن فرحة إستقبال العيد تتجلى في معاني الإنسانية ومجتمعنا عرف بالأعمال الخيرية ومساندة المحتاج فلندخل السرور والبهجة في قلوب الجميع أن المبادرات الخيرية والإنسانية متعددة المجالات يجب أن نكون في هذا العيد على قلب واحد وأن تزداد لحمة ونسيج الوطن بأبناءه الكرام أن ندعو لحماة الوطن من إخواننا الجنود وأن نذهب للمستشفيات لزيارة المرضى وأن نذهب لدور الأيتام عن لنحتفل مع الأطفال وأن يبادر الجميع في إدخال الفرحة على الجميع فهذا وطننا وماعهدنا به إلا عمل الخير وإيثار النفس وكرامة الأبناء وليفرح الصائمون بقدوم العيد وليبتهج الأطفال ويسعدوا فهم آمنين مطئمنين في بلد الأمن والأمان