لقد شدني وطمأن قلبى تصريح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود وزير الداخلية يحفظه الله بتصريح لوسائل الاعلام: “ضربة تتلوها ضربات لن ينجو منها مروجو ومهربو المخدرات ومن يستهدفون مجتمعنا ووطاننا” انتهى تصريح سموه الكريم.
ومما لاشك فيه أن رجال الأمن وقياداته الساهرة للحفاظ على زهرة شباب الوطن من الذبول تحت تأثير المخدرات وما يشبهها ينطق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عينان لا تمسهما النار منهم عين باتت تحرس فى سبيل الله، وحتى تكتمل منظومة الحفاظ على الوطن وعدم وجود أى ثغرة ينفذ منها شياطين الإنس مروجو ومهربو المخدرات فلا بد من تعاون المواطنين مع قياداتهم، ومن واجبنا ومسؤوليتنا كمواطنين المشاركة والابلاغ عن هؤلاء المجرمين، وتقديم العون والتوجيه والارشاد لهذه الارض الطيبة التي تسعى الى خدمة ورفاهية مواطنيها، ومن يقطن فيها للقضاء على هذا الوباء المدمر للشعوب وكيانات الدول، ويساهم في تعطيل عجلة التنمية والتنمية المستدامة، لأن الشباب هم قاطرة النهضة والتقدم لأى مجتمع، والمخدرات آثارها خطيرة على بني البشر، من تدمير كيان الفرد، وتلف في أوعية الدماغ والسكتة القلبية، بالاضافة الى ارتكاب ماحرم الله فى كتابه الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وكم من حملات نجحت فى تطهير البلاد من هؤلاء المجرمين بسبب تلاحم الشعب مع قياداته الأمنية، وعدم التستر على أى مرتكب للجريمة، مما ساهم فى رقى هذا الوطن، وتحقيقه معدلات قياسية فى مكافحة الجريمة، وعلى رأسها مكافحة جريمة المخدرات، وما يشبهها من مواد تذهب العقل، فتحية لكل من ساهم، وكان له دور أيجابى فى الحفاظ على وطنه.