كشف مدير إدارة الاتصال المؤسسي وليد بن خالد البوسيف، أن جمعية البر بالأحساء ستطلق عصر يوم الأربعاء القادم ولمدة يومين، مبادرة دعم التعلم لطلبة المرحلة الثانوية من الأيتام وأبناء الأسر المستفيدة من الجمعية ذوي الدخل المتدني.
وأكد أن المبادرة تأتي ضمن جهود جمعية البر بالأحساء لتنمية الإنسان، حيث يُعد التعليم الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات وتطوير الأفراد، يما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة التي خصصت أدوارًا تنموية مهمة ضمن رؤية السعودية 2030 للمساهمة الفعّالة في الاقتصاد الوطني.
وبيّن البوسيف، أن الطلبة المستهدفين في هذه المبادرة هم من أبناء الأسر المستفيدة في ستة مراكز تابعة للجمعية (مركز بر الصالحية، مركز بر المزروعية، مركز بر حي الملك فهد، مركز بر النجاح، مركز بر المبرز، مركز بر الفيصلية).
وأضاف أن الرحلة التعليمية التي ستقام بمركز بر الصالحية الجديد ستبدأ بورش عمل حول أهمية اختبارات القدرات والتحصيلي، وأهمية اكتساب اللغة ومهارات الإلقاء، ومن ثم زيارة المعرض المصاحب، والمكوّن من 12 منطقة متنوعة يتعرف فيها الطالب على العديد من مقدمي الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى منطقة التوجيه الإرشادي.
ويأتي ذلك بهدف إسهام الجمعية في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي، وتعزيز فرص القبول الجامعي، وتطوير المهارات الشخصية والتعليمية، وتمكين الطلبة اقتصاديًا، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأوضحت مشرفة المبادرة، الأستاذة مريم بنت عيسى المساعد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة إطلاق مبادرة دعم التعلم لعام 2024، أن المبادرة تنفذ بالتعاون مع إدارة تعليم الأحساء وجامعة الملك فيصل و صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لتزويد المشاركين من أبناء وبنات الأسر المستفيدة من جمعية البر بالأحساء والأسر ذات الدخل المحدود، بمجموعة من المهارات وأدوات التعلم التي تساعدهم في تحقيق مستويات متميزة خلال دراستهم في المرحلة الثانوية، مما يسهم في زيادة فرص قبولهم في الجامعات والتخصصات التي يطمحون إليها.
كما استقطبت المبادرة عدد من الجهات والمعاهد والمنصات المختصة في تقديم الدورات التدريبية في اختبارات القدرات العامة، والتحصيلي، والتدريب على مهارات الاستذكار الفعّال، بالإضافة إلى حضور جهات تقدم خدمات تعليمية متخصصة في اللغة الإنجليزية ومهارات الإلقاء.
وأضافت المساعد أن العدد المتوقع للطلبة المستفيدين من هذه المبادرة يتجاوز ألف طالب وطالبة، وسيعمل فريق من المتطوعين على تنظيم حركتهم في مقر المبادرة، التي ستشمل 16 ركنًا علميًا وطبيًا وإرشاديًا.