جمعية أصدقاء السعودية هي أول جمعية أهلية غير ربحية في المنطقة الشرقية تشرف عليها وزارة السياحة، تهدف إلى التعريف بالحضارة والثقافة السعودية، وإبراز الصورة الحقيقية عن المملكة ومجتمعها للزائرين والسواح.
وأبان الأمين العام للجمعية هشام الخطيب لـ “الواحة نيوز” على هامش “الغبقة الرمضانية” مساء أمس الجمعة، أن الجمعية انضمت إلى “مسرعة الأثر” التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الهادفة إلى تطوير المنظمات غير الربحية المهتمة بالشباب والشابات، وتمكينها وجعلها منظمات موثوقة.
ولدى الجمعية 6 أهداف استراتيجية، هي:
– صناعة محتوى سياحي وثقافي بعدة لغات.
– تقديم برامج سياحية وثقافية احترافية للزوار والمقيمين.
– تأهيل وتمكين الشباب بمهارات الإرشاد السياحي الثقافي.
– بناء وتعزيز الصورة الذهنية للجمعية.
– تنمية مصادر الدخل لتحقيق الاستدامة المالية.
– توفير بيئة عمل مؤسسي متميز.
وتعمل الجمعية في ثلاث مجالات رئيسية، هي:
– إثراء المحتوى السياحي والثقافي للمملكة عمومًا، والأحساء خصوصًا.
– الإرشاد السياحي والثقافي للزوار والسياح باحترافية.
– إعداد وتأهيل الشباب عبر تنمية وتطوير مهارات التواصل الحضاري.
وأكد “الخطيب” أن الجمعية تستهدف بنسبة 70% النخب والزوار الأجانب، بينما تركز على الشباب والشابات الشغوفين بالمجال السياحي والثقافي المتقنين للغات الأجنبية بنسبة 30%.
وأضاف: لدى الجمعية 8 مبادرات، هي: مرحبا بكم في السعودية، اكتشف السعودية، المخيم السعودي الثقافي، جواز النجاح، سفير بلا سفارة، نحن نتطوع، وتأتي في مقدمتها مبادرة “اكتشف الأحساء” وهو برنامج بعنوان “ضيافة العائلة الحساوية” لمساعد السواح الأجانب على الانغماس في المجتمع السعودي، بالإضافة إلى جولات في مناطق قديمة تراثية، والاحتفال بالمناسبات الوطنية.
ولفت “الخطيب” إلى مبادرة قائمة بعنوان “مرحبا بكم في السعودية”، انطلقت مع بداية كأس العالم في مشروع أرض الحضارات “جبل القارة”، استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص من 120 جنسية، بالإضافة إلى تطوع أكثر من 350 متطوع ومتطوعة.
وتطرق “الخطيب” إلى مبادرة “المخيم السعودي الثقافي”، فقال: على غرار إرسال كثير من الأسر أبنائها في فترة الصيف للإقامة في الخارج لتعلم اللغة الإنجليزية، نحن نستقبل الأجانب ونهيئ لهم برامج ثقافية لغوية تعليمية، مؤكدًا أن لدى الجمعية شراكات مع جامعات ومدارس أجنبية.
وذكر “الخطيب” أن الجمعية دربت 500 شاب وشابة من خلال برنامج “سفير بلا سفارة”، بهدف تأهيلهم على مهارات التواصل الحضاري والثقافي، ليكونوا مرشدين سياحين وثقافين، من خلال برامج تدريبية وميدانية مكثفة.
الجدير ذكره أن جمعية أصدقاء السعودية حصلت على أفضل تقيم في الأداء والتقارير، من بين 25 جمعية تشرف عليها وزارة السياحة على مستوى المملكة.