تسهم في خدمة المجتمع

أهم نقاط جلسة “شراكات جامعة الملك فيصل مع القطاع الحكومي”

التعليقات: 0
أهم نقاط جلسة “شراكات جامعة الملك فيصل مع القطاع الحكومي”
https://wahhnews.com/?p=48811
أهم نقاط جلسة “شراكات جامعة الملك فيصل مع القطاع الحكومي”
جاسم العبود

حدد وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن علي الجبر ثلاث مراحل رئيسية مرت بها الجامعة، هي: “مرحلة التأسيس” حيث عملت الجامعة حينها فقط بكلية الزراعة وكلية البيطرة تلبية لاحتياجات المجتمع الأساسية في ذلك الوقت، ومرحلة “النمو” حيث نماء عدد الكليات إلى 15 كلية وتم تدشين المدينة الجامعية، والمرحلة الأخيرة التي نعاصرها اليوم “مرحلة النضج”، وأبرز ملامحها تحديث هوية استراتيجية مميزة متعلقة بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية بما يتواءم مع توجهات الدولة والتوجهات العالمية في هذا الشأن.

وأكد الدكتور “الجبر” خلال أعمال الجلسة الأولى “الجامعة والشراكات مع القطاع الحكومي” المصاحبة لملتقى ومعرض الجامعة والمجتمع في إطار احتفاءيه الجامعة بمرور خمسين عامًا على تأسيسها تحت شعار “خمسون عامًا نماء وعطاء”، أن الجامعة بجميع وظائفها الأربع: التعليم، البحث العلمي، الشراكة المجتمعية، الابتكار وتنمية الأعمال، تسهم بشكل مباشر وغير مباشر في خدمة المجتمع.

وأضاف: لو نظرنا إلى وظيفة “التعليم”، فالجامعة خرجت ما يقارب 300 ألف طالب وطالبة، في مختلف التخصصات، جميعهم يعملون في قطاعات مختلف من مؤسسات الدولة.

ولو نظرنا إلى وظيفة “البحث العلمي” المتصل بالمجتمع بهدف تنميته، نجد الأبحاث العلمية في أخر خمس سنوات تضاعفت إلى ما يقارب خمس أضعاف، ففي عام 2018 كان عدد الأبحاث العلمية 420 بحثًا، وفي عام 2023 بلغ عدد الأبحاث 2200 بحثًا عليمًا، كذلك عدد الاستشهادات في 2018 كان 5000 استشهاد وفي 2023 بلغ عدد الاستشهادات 33000 استشهاد، أما براءة الاختراع فحصلت الجامعة في المرحلة ما قبل 2023 على 26 براءة اختراع، وفي عام 2023 عدد البراءات تجاوز 200 براءة اختراع.

وفيما يخص الوظيفة الثالثة “الشراكة المجتمعية وخدمة المجتمع”، قال: أسست الجامعة قطاع موجه بشكل كامل لخدمة المجتمع، وتبنت إطار حوكمة نوعي يتيح لجميع الكليات المشاركة في خدمة المجتمع، وإعداد خطط منظمة لأنشطتها الموجهة للمجتمع بشكل سنوي ترصد لها ميزانيات، وقد حققت الجامعة منجزات نوعية، منها:

– 1000 برنامج تدريبي ومنشط، استفاد منها ما يفوق 100 ألف مستفيد في السنوات الثلاث الماضية.
– 120 اتفاقية مع مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص وغير الربحي.
– معالجة أكثر من 800 قضية ومشكلة مجتمعية.
– 500 جهة مستفيدة من خدمات الجامعة.

وتابع: الوظيفة الرابعة “الابتكار وتنمية الأعمال” مرتبطة بشكل أساسي بخدمة المجتمع، وقد أسست الجامعة منظومة متكاملة للابتكار، تربط منظومة البحث العلمي بمشاكل وقضايا مجتمعية من خلال تأسيس شركات ريادية وشراكة مع القطاع الخاص، كما أسست الجامعة ودشنت واحة الأحساء للابتكار والتقنية التي ستحتضن مراكز أبحاث متطورة لمؤسسات وشركات عالمية ومحلية، متصلة بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، تتكامل مع منظومة الابتكار بالجامعة لتقديم حلول تطبيقية لمشاكل مجتمعية.

ولفت إلى أن الجامعة من خلال ريادة الأعمال احتضنت 80 شركة ريادية، تخرج منها 35 شركة يعملون الآن في سوق العمل، وتتنوع خدمات الجامعة الموجهة إلى القطاع العام، منها تعلمية وتدريبية واستشارية، منها:

– 32 اتفاقية مع مؤسسات القطاع العام.
– 35 ألف مستفيد في الثلاث سنوات الأخيرة.
– 400 برنامج موجه لمؤسسات القطاع العام.
– مبادرة تنمية قدرات وتدريب قيادات مؤسسات قطاع العام.

وأشار الوكيل المساعد لشؤون الزراعة بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور سليمان بن علي الخطيب، إلى أحد النماذج الذي تدخلات فيه جهود القطاع الحكومي وجامعة الملك فيصل والقطاع الخاص، هو: تسجيل المبيدات في المملكة، الذي يحمل انعكاسات تصل إلى الميار ريال سعودي.

وتطرق “الخطيب” إلى أسناد مشروع “الممارسات الزراعية السعودية الجيدة” إلى جامعة الملك فيصل، وبدورها الجامعة وضعت المعايير ونقاط التحكم والتواصل مع Global Gap”” لوضع المعايير، لافتًا إلى منتجات الدواجن، كأحد المنتجات التي طبقت عليها معايير “Saudi Gap”، مما سهل دخول استثمارات خارجية خلال السنتين الماضيتين بأعلى من 2 مليار ريال سعودي.

ولتطوير الممارسات الزراعية الجيدة نفذت جامعة الملك فيصل بشراكة مع جامعة فاخننغن الهولندية والمركز الدولي للفاكهة الاستوائية في ماليزيا، شراكات لدعم الوزارة لتطبيق أفضل الممارسات الزراعية ونقل أفضل التقنيات لزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع الزراعي بالمملكة.

وأشار إلى أن جامعة الملك فيصل كأحد الشركاء العلميين والتقنيين في مشروع السعودية الخضراء، حيث تولت مجموعة من الدراسات والمبادرات لإطلاق هذا المشروع بهذا المستوى.

ولفت إلى شراكة وزارة البيئة والمياه والزراعة مع جامعة الملك فيصل لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، أحد الآفات التي تعرض لها واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية والآمن الغذائي للقطاع.

ومن جانبه قال المدير العام للتعليم بالأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى، إن انضمام محافظة الأحساء إلى منظومة مدن التعلم العالمية في اليونسكو، أحد منتجات الشراكة بين إدارة التعليم في الأحساء وجامعة الملك فيصل والقطاعات الأخرى في المحافظة.

وذكر “العيسى” أن الشراكة بين إدارة التعليم في الأحساء وجامعة الملك فيصل، قامت على أربع محاور، هي: المجال البحثي، مجال التدريب العملي والزيارات الميدانية، مجال تنمية الموارد البشرية، ومجال خدمة المجتمع، لافتًا أن 25 ألف مستفيد من هذه الشراكة بين طالب ومعلم وموظف، مؤكدًا أن التعليم يقوم على الجامعة في كل مخرجاته، وإن 70% من المعلمين والمعلمات خريجي جامعة الملك فيصل.

وتطرق إلى شراكات غير مباشرة مع الجامعة عن طريق مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، لتقديم برامج نوعية للطلاب، كمشروع التلمذة ومشروع علماء المستقبل.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>