الفحص الجيني أو ما يعرف بفحص الحمض النووي هو فحص المادة الوراثية أو الـ DNA المسؤولة عن معظم الأمراض في جسم الإنسان، وباستطاعة مركز إنيجما للفحص الجيني في المنطقة الشرقية فحصها لجميع الأمراض سواء كانت سرطانية أو غير سرطانية.
حيث أوضحت أخصائية المختبرات الطبية “خلود مصطفى” لـ “الواحة نيوز” خلال تواجدها في ركن مركز إنيجما للطب الجيني في مدينة “إبيكس الرياضية” بجامعة الملك فيصل بمناسبة شهر أكتوبر للتوعية بمرض السرطان.
وأضافت أن المركز ينظم فعالية توعوية بالسرطان الوراثي المتسبب من جينات معينة لدى الشخص، مؤكدة أنه بالإمكان عمل تغير وراثي معين في الأسرة التي يصاب عدد من أشخاصها بمرض السرطان في عدة مناطق من أجسامهم، فذلك مؤشر على أن المصدر واحد هو جين منتشر في هذه الأسرة، بالإمكان المساعدة في الحد من انتشاره في الأسرة بواسطة الفحص الوراثي، الذي يأتي بمثابة الفحص الذاتي لمنطقة الثدي أو فحص الماموجرام للكشف عن النمو الغير طبيعي في أنسجة الثديين.
ولفتت إلى أن تقنية “الفحص الجيني” هي تقنية جديدة تستخدم لمعرفة الجينات أو الطفرات ومدى خطورة إصابة الشخص بالمرض، بالإضافة إلى تقديم توصيات واضحة للمريض للتعامل مع جيناته، سواء المسببة لمرض السرطان أو مرض البروستات مع تقدم العمر أو غيرها، بواسطة استشاريين الوراثة الذين يتولون متابعة الحالة المرضية وشرحها للمريض، وبذلك يستطيع الشخص التغلب على المرض في بداياته.
وعن عينية فحص اللعاب قالت، تعد تقنية أخذ تحاليل اللعاب وسوائل الفم من وسائل تجميع العينات الوراثية السهلة الاستخدام لأنها لا تحتاج أي إجراءات صعبة، وتشحن لداخل وخارج المملكة مع فيديو تعريفي بالطريقة الصحيحة لجمع العينة وكيفية إرسالها للمركز، وذلك تسهيلا على المرضى وخيار بديل عن عمل فحص الدم.
وعن الاستشارة الوراثية، قالت هو فريق يتكون من استشاريين مؤهلين لمساعدة المريض قبل وبعد الفحص، بعد تواصل المريض مع المركز سواء بالحضور أو عن بعد للتأكد من مرضه الوراثي، حيث يتم توجيه إلى الفحص المناسب، وبعد عمل الفحوصات والتحاليل وخروج النتائج، يجلس المريض مع الاستشاريين في العيادة الوراثية لشرح النتائج، ويقدم المركز هذه الخدمة مجانية في شهر أكتوبر من كل عام.