أكدت مدربة مرحلة الطفولة وعضو جمعية درر لرعاية الطفولة بالأحساء، نورة النويصر، أن التفكير التصميمي هو منهجية تقوم على إيجاد حلول إبداعية وابتكارية لحل المشكلات، ومحورها الإنسان لأنه يتعاطف ويطبق مجموعة من الأساليب العملية، وتستخدمه الشركات في توليد الأفكار التي تساعد على تطوير الخِدْمَات المقدمة للعملاء.
وخلال تقديم “النويصر” برنامج تدريبي بعنوان “مناقشة وتطوير الأفكار بطرق إبداعية” ضمن مبادرة “اكفل مهاراتي” التي تنظمها جمعية درر لرعاية الطفولة بالأحساء بدعم من شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) وتنفيذ فاب لاب الأحساء التابع لمؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، أوضحت أن مراحل التفكير التصميمي هي خمس مراحل، تم تطبيقها مع الأطفال بشكل مبسط يتناسب مع المرحلة العمرية.
وكشفت “النويصر” عن مراحل “التفكير التصميمي” الخمس التالية:
1- مرحلة التعاطف وهي الشعور باحتياجات الآخرين.
2- توليد الأفكار وهي مرحلة ابتكار حلول إبداعية.
3- تطبيق النموذج الأولي وهي مرحلة تطبيق الفكرة.
4- مرحلة التجسيد وهي تطبيق الأفكار بعد التحقق منها في مرحلة النموذج الأولى.
5- تحكيم الفكرة ومن خلالها يتم تدريب الطفل على طرق عرض الأفكار والتسويق لها.
واختتمت “النويصر” حديثها بأن برنامج “التفكير التصميمي” سيمكن المتدربين من تطبيق أساليب التفكير التصميمي من أجل حل المشكلات المعقدة التي تحدث من حولهم.
كل التوفيق معلمتنا المبدعه
كل التوفيق لبنتنا