يقدِّم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره بملهم (شمال مدينة الرياض) حتى 25 أغسطس الجاري، للصقارين والمهتمين، مئات الصقور من نُخبة السلالات، في حدث هو الأضخم من نوعه في المنطقة، ويوفر سوقاً موثوقة وآمنة للصقارين ومنتجي الصقور، ويحافظ على تراث وتقاليد الصقارة وتعزيزها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.
وأكد صاحب مركز المعقيلي لإنتاج الصقور، نواف المعيقلي أن المزاد يمثِّل ملتقى ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً للمنتجين والصقارين، كما أنه فرصة ذهبية للمنتجين السعوديين لتبادل الخبرات مع المنتجين الأجانب بصورة عامة، والأوروبيين على وجه الخصوص؛ لخبرتهم الكبيرة في هذا القطاع، الأمر الذي أسهم في تطوير ورفعة الإنتاج المحلي.
وثمّن الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي الصقور السعودي لخدمة الصقارة والصقارين، مؤكداً أن التسهيلات المقدمة، من قبل النادي، أسهمت في النجاحات المتتالية التي تحققها فعاليات نادي الصقور المختلفة؛ سواء المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور أو معرض الصقور والصيد أو سباق الملواح أو مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور؛ الذي بات الحدث الأضخم للصقور حول العالم.
وعن مشاركته أفاد المعيقلي، أنه اختار صقرين من أفضل الصقور التي لديه من أجل عرضهما من خلال جناحه في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور.
وفيما يخص حركة البيع في النسخة الحالية للمزاد، أوضح أن الأشواط الستة المستحدثة لصقور المزاد ضمن مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، أثرَّت بشكل إيجابي على حركة البيع والشراء، وقال: “من خلال الأيام الأربعة الأولى، هنالك فرق واضح في حركة السوق مقارنة بالفترة ذاتها من النسختين الماضيتين”.