ثمَّن الصقار السعودي أرميزان الدوسري الجهود الكبيرة؛ التي يبذلها نادي الصقور السعودي لخدمة إرث الصقّارة والصقارين، مؤكداً أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يشكِّل إضافة حقيقية للصقارين، حيث وفر عليهم الكثير من الجهد والوقت.
وقال: “أفضل أنواع الصقور من جميع أنحاء العالم باتت متوفرة لدينا تحت سقف واحد؛ ففي السابق كان الصقّارة يضطرون للسفر لمسافات بعيدة من أجل الحصول على أفضل أنواع الصقور”.
وأوضح أرميزان أن الأشواط الستة التي استحدثها نادي الصقور السعودي لصقور المزاد في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، تشكّل إضافة للصقارين، و تمثل تحدياً جديداً لنا كصقارين، وتزيد الإثارة والمنافسة، واصفاً فكرة الأشواط المستحدثة لصقور المزاد بالذكية، لأنها ستزيد من الإقبال على صقور المزاد.
وعن الصقور التي اشتراها في اليوم الأول لانطلاقة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، أكد أرميزان أنه سيعمل على إعدادها بشكل جيد حتى تنافس بقوة في أشواط المزاد المستحدثة.
يذكر أن أرميزان الدوسري اشترى ثلاثة صقور بأكثر من مئة ألف ريال، في اليوم الأول لانطلاقة المزاد؛ الذي شهد توافداً لافتاً للمهتمين هذا الإرث.
وينظِّم نادي الصقور السعودي المزاد ليكون سوقاً موثوقة وآمنة للصقارين ومنتجي الصقور، تسهم في تحقيق رؤيته المتمثلة في الريادة في مجال التطوير والابتكار في هواية الصقور وتربيتها وإنتاجها ورعايتها، وداعماً ثقافياً واقتصادياً، ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي.