“الواحة نيوز” تستطلع آراء الشارع الحليلاوي حول انتخابات الكيان العدلاوي

التعليقات: 10
“الواحة نيوز” تستطلع آراء الشارع الحليلاوي حول انتخابات الكيان العدلاوي
https://wahhnews.com/?p=23994
“الواحة نيوز” تستطلع آراء الشارع الحليلاوي حول انتخابات الكيان العدلاوي
جاسم العبود

يترقب العدلاويون خلال الأشهر القادمة انتخاب مجلس إدارة جديدة لقيادة دفة السفينة العدلاوية للسنوات الأربع القادمة، ومواصلة المسيرة نحو تطوير الالعاب الرياضية الحالية، وتحقيق طموحات المجتمع الحيلاوي.

لا أحد يستطيع إنكار أن نادي العدالة بمدينة الحليلة

عبدالوهاب إبراهيم البلادي

عبدالوهاب إبراهيم البلادي

أوضح الإداري السابق في النادي، المهندس عبدالوهاب إبراهيم البلادي لـ “الواحة نيوز”، أن لا أحد يستطيع إنكار أن نادي العدالة بمدينة الحليلة، رغم عدم امتلاكه منشأة رياضية كغيره من أندية روشن أو الدرجة الأولى إلا أنه يمتلك قاعدة جماهيرية عريقة وكبيرة، كما أنه يخدم رقعة جغرافية واسعة ممتدة عبر مدينة الحليلة وقريتي المقدام والكلابية وأحياء جواثا والإسكان والرفاع والبستان والنخيل والصفا.

وأضاف: إن العديد من الألعاب الرياضية في الممتاز أو الأولى لذا من كل ما تقدم ينظر محبوه إلى الانتخابات الإدارية القادمة نظرة المتطلع لإدارة قوية متناغمة سواء مع إعادة الإدارة الحالية مطعمة بوجوه جديدة فعالة أو إدارة جديدة بالكامل تعمل على مسارات عديدة لتطوير الالعاب الرياضية الحالية والانتقال بها إلى الدرجات التي تليها أو تحسين مواقعها الحالية كالفريق الأول لكرة القدم الذي يقبع في المركز الرابع عشر من دوري روشن للمحترفين.

وأردف: على الإدارة القادمة أيضا التواصل مع من يهمه الأمر حول المنشأة الرياضية التي طال انتظارها لأكثر من عقدين مما يزيد الأمور تعقيدا فاللاعب الأجنبي ينفر من التقاعد مع ناد لا يمتلك منشأة وخصوصا أن كثيرا من الألعاب في الممتاز والأولى مما يفقده ميزة التنافس العادل مع بقية الاندية.

وختم حديثه: لذا فالأمل يحدونا أن نرى هذه النقاط ضمن أولويات أي إدارة قادمة لقيادة دفة العدالة للسنوات الأربع القادمة بغض النظر عن الأسماء والمسميات.

الانتخابات أمر طبيعي لكل نادي

حسن محمد الثابت

حسن محمد الثابت

من جانبه ذكر الإداري السابق في النادي “حسن محمد الثابت، أن الانتخابات أمر طبيعي لكل نادي، ومع مضي الفترة القانونية للإدارة سواء كانت ترغب في الاستمرار أو دخول وجوه جديد أكفاء يواصلون مسيرة النادي.

ولفت “الثابت”، أن التسابق للعمل في المؤسسات الاجتماعية من الأمور المرغوبة والضرورية بين أفراد المجتمع بما فيها العمل في إدارة النادي، وما نطمح له هو تعدد الآراء والأفكار الجديدة، وترشح إدارة جديدة لديها أفكار جديدة مختلفة، أو وجوه جديدة تكمل مع الإدارة الحالية ممن يمتلكون الخبرة بأفكار جديدة تطور وتحقق أهداف النادي وتسجل إنجازات جديدة.

متأملا أن يرى إدارة مميزة سواء بقيادة المهندس عبدالعزيز المضحي أو أي شخص كفئ لديه الطموح والرغبة واضعا نصب عينيه خدمة النادي على أكمل وجه، ومتمنينا التوفيق للجميع للنمو بالكيان العدلاوي.

المسؤولية تقع على عاتق أعضاء النادي المسجلين رسميًا في اختيار الكفاءات لإدارة النادي

يوسف علي الصالح

وعلى خط موازن، أفاد “يوسف علي الصالح”، أن نادي العدالة بحاجة إلى تكاتف وتعاون ودعم ومساندة ومحاسبة وتقييم مع بدء الحراك الرياضي هذه الأيام لترشيح مجلس إدارة جديد للنادي والسعي للحصول مقاعد فيه للسنوات الأربع المقبلة، سواء للأعضاء الحاليين أو الوجوه الجديدة التي نأمل أن يكون لها نصيب في ذلك.

وأضاف: تأتي الأصوات الأخرى من الجماهير الرياضية والمتابعين للشأن الرياضي تنادي بأن المرحلة القادمة مهمة للغاية لإكمال مشوار المكتسبات التي حققها النادي وبعهد متجدد يحتاج فيه الجميع إلى التكاتف والتعاون برؤية واضحة وعمل منهجي متقن، لاختيار رئيس وأعضاء إدارة قادمة بعناية وشفافية ومصداقية للمساهمة في تطوير الألعاب بشكل عام، بما يتناسب مع المرحلة القادمة.

وأكد “الصالح”، بأن المسؤولية تقع على عاتق أعضاء النادي المسجلين رسميًا في اختيار الكفاءات لإدارة النادي، بعناية معتمدين على الشخصية الرياضية والسيرة الذاتية الجيدة، والنظر إلى أعضاء مجلس إدارة متجانسين في جميع المجالات لديهم رؤية واضحة للمساهمة في التغيير وإثراء الألعاب، والتجرد من المصالح الشخصية والمجاملات، واضعين نصب أعيننا المصلحة العامة لبلدتنا الحليلة، لضمان تنصيب إدارة قادرة على تطوير الألعاب، فجمهور النادي لديه الرغبة في إحداث الفارق الجوهري خلال الفترة القادمة.

وذكر أن جمهور النادي يعقد أمال كبيرة على الإدارة القادمة للتطوير وتحقيق الأهداف، وتبقى الطموحات حقًا مشروعًا للجميع، والتطوير هدف يسعى إليه الجميع، وينبغي أن يكون من أولويات الإدارة القادمة ولا يوجد هناك مستحيل إذا صدقت النوايا وخلص العمل وتكاتفت الجهود من جميع الاعضاء في النادي.

شكراً لكل من قدّم وعمل ورحل ومرحباً بمن يُكمل المشوار

وديع جاسم الحليمي

وديع جاسم الحليمي

وفي السياق ذاته قال وديع جاسم الحليمي، ما أجمل التنافس الرياضي الذي نسمع همساته بين الحين والآخر، وما هذا الحِراك إلا مؤشر واضح على العزيمة نحو التطوير وملامسة الطموح.

وقال: أن هذا المسعى يجب أن يتم بلورته عبر المطارحات الشريفة بعيداً عن شخصنة الأمور أو سل السيوف، فشكراً لكل من قدّم وعمل ورحل ومرحباً بمن يُكمل المشوار، ومن حق الإدارة الحالية أن تترشح لفترة جديدة كما أن ذات الحق مكفول لأي إدارة تنوي الدخول هذا المعترك الرياضي.

ونبه “الحليمي”، إذا كان القصد من وراء تشكيل إدارة جديدة هي مصلحة النادي والبلد بشكل عام فلا بد من رسم خط واضح للإدارة القادمة، ولا بد لها أن تكون إدارة مميزة جداً بعد أن تعاقبت مجموعة من الإدارات أو تمدّيد الفترات دون التماس تغيير جوهري وتطوير يليق بالمستوى الذي وصل إليه النادي، لا سيما فيما يخص وصوله إلى دوري المحترفين ناهيك عن الثقل المادي الذي يحظى به والذي لا بد أن يُستغل لجلب مصالحَ استراتيجية للنادي مادية منها ومعنوية تتلخص في تحقيق ألقاب مميزة وتحسين مستويات كافة الألعاب بالإضافة إلى زيادة خزينة النادي وأن يُصبح النادي صرحاً رياضياً يُشار إليه بالبنان أُسوةً بغيره وجيرانه.

وذكر “الحليمي” بعض استراتيجيات الإدارة الناجحة التالية:
١- رئيساً ذو عقلية رياضية قيادية وشخصية اجتماعية متفتحة.
٢- نائباً بكل معنى الكلمة وليس فقط أسماً يسد ثغرةً في حال غياب الرئيس.
٣- اختيار أعضاء بناءً على الكفاءة فقط وإغماض العين عن العلاقات الشخصية وصلة القرابة والمحاباة.
٤- نادي كالعدالة يمتلك عددٍ من الألعاب والأنشطة المختلفة، بحاجة إلى الوصول إلى النصاب الأكبر وهو تسعة أعضاء، فالمسؤولية ليست سهلة.
٥- عدم تهميش أي عضو أو تسجيله لإكمال النصاب فحسب بل لا بد أن يكون فاعلاً وله دور واضح كما أن المركزية في العمل الإداري لا يجب أن تكون متواجدة ولا يجب أن يتفرد شخص أو شخصان بقرار.
٦- النزاهة الكاملة لدى جميع الأعضاء وذلك فيما يخص الجانب السلوكي والمحافظة على أسرار الإدارة والنادي والإهتمام بمصلحة النادي وتغليبها على باقي المصالح ناهيك عن النزاهة المالية بطبيعة الحال.
٧- حماس وتوجه الأعضاء للانخراط في دورات مخصصة في الجانب الرياضي والإداري على حد سواء وذلك تماشياً مع الهدف المنشود لنقل العمل من شكله التقليدي إلى صورته الاحترافية على كافة الأصعدة.
٨- تقبل الأعضاء العمل في أي مجال، والتأقلم مع التدوير إذا لزم الأمر شريطة ملائمة الدور الجديد.
٩- تقبل الأعضاء الشرط التحذيري برحابة صدر منذ البداية، وهو احتمالية إقالة أي فردٍ لم يقوم بمهامه على أكمل وجه أو في حال صدور أي خللٍ قد يضر فريق العمل وتوجهاته.
١٠- اقتراب الأعضاء من المجتمع والانفتاح على كافة شرائح المجتمع.

مصلحة نادي العدلة فوق كل الاعتبارات

إبراهيم خليل البلادي

إبراهيم خليل البلادي

من جانبه إبراهيم خليل البلادي قال: لم‎ يتبقى سواء شهرين أو أقل على انتهاء دورة إدارة نادي العدالة الحالية، مع ما يتم تداوله في ظل غموض ترشيح قائد السفينة المهندس عبدالعزيز المضحي مع مجلس الإدارة الحالي، وكما نسمع في الجانب الآخر بأن هناك إدارة أخرى عازمة على خوض غمار الترشيح حاشدة كل الجهود من أجل ذلك.

وأضاف: نتمنى أن يكون هذا الصراع الحاصل في مصلحة الكيان العدلاوي، بعيداً عن المحسوبيات الشخصية وتصفية أي حسابات سابقة أو حالية ووضع مصلحة النادي فوق كل الاعتبارات والمحافظة على المكتسبات المادية المتوفرة، والنهوض وتطوير الألعاب المختلفة للوصول بها إلى مستويات عالية.

ويعتقد “البلادي” أنه من المهم تصحيح بعض أوضاع نادي العدالة الكيان الرياضي والاجتماعي، والعمل معاً كفريق واحد لتحسين الأمور وجعل الكيان العدلاوي مكاناً أفضل لأبناء مدينة الحليلة وتعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع والدعوة إلى تسديد العضوية لمن هو قادر على اتخاذ قراره بنفسه في ترشيح الأصلح لقيادة دفة النادي بعيدا عن المصالح الشخصية أو التعويل على قرارات عاطفية.

الرئاسة والشخصية المؤثرة، كاريزما اجتمعت في عبدالعزيز المضحي

صالح حسين الحبيب (نظراوي)

صالح حسين الحبيب (نظراوي)

وفي السياق ذاته قال “صالح حسين الحبيب (نظراوي)”: الرئاسة والشخصية المؤثرة.. هما كاريزما اجتمعت في أسم المهندس عبد العزيز المضحي، لذلك وجوده كرمز في الكيان لا شك له المردود الإيجابي من حيث الاستقرار الإداري لإكمال المشروع ونجاح الرؤية المستقبلية للنادي، والوصول إلى جميع الطموحات التي يتمناها أبناء البلد وخصوصا إذا ما تم دمج وضخ دماء جديدة لأعضاء الإدارة من الكفاءات ليشكل مجموعه وقوة لاستمرار العمل والوصول إلى الهدف المنشود وهو مصلحة الكيان العدلاوي.

نادي العدالة بحاجة إلى التجديد الدائم لتستمر عجلة التطوير والارتقاء

حسين علي البراهيم

حسين علي البراهيم

المتابع للكيان العدلاوي “حسين علي البراهيم” قال: نادي العدالة كيان وله هيكل تنظيمي إداري كمثل بقية المؤسسات والقطاعات، إما الأشخاص فهي متغيرة وتتوالى تقليد المناصب حسب الدورة الزمنية التي تحددها اللوائح الوزارية، ومن الفوائد الجمة لتعاقب الإدارات ضخ دماء جديدة مما يسهم في عجلة التطوير ومواكبة الحاضر وأيضاً السباق نحو المستقبل، كذلك من حق المجلس الحالي أن ينعم بالراحة بعد ذلك العناء.

وأضاف: نادي العدالة كواحد من تلك المؤسسات التي تحتاج إلى التجديد الدائم لتستمر عجلة التطوير والارتقاء، كيف لا وهو يضم أكبر شريحتين في المجتمع وهم الشباب والناشئين، وتأتي أهمية الانتخابات في النزاهة والتعمق في ملف كل عضو متقدم إلى الترشيح وما يمكنه أن يقدم للكيان العدلاوي.