صرح عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد السبيعي، بأن الجامعة حرصت من خلال إعداد البرنامج المصاحب لأسبوع المهنة بأن يشمل جلسة حوارية للتطرق للرحلة الطويلة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وظيفيًا، وللدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة لهم، من خلال المبادرات المختلفة والنوعية للتمكين في جانب التعليم والتوظيف، والجانب المرتبط بالوصول الشامل.
وأفاد المدير التنفيذي لجمعية ذوي الإعاقة عبداللطيف الجعفري لـ “الواحة نيوز” بأن الجلسة الحوارية تناولت تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وظيفيًا، وأهمية الإجراءات التي تسبق عملية التمكين، من ناحية توفير الفرص، وتهيئة الوصول الشامل للجميع، وإتاحة الفرصة للمستفيدين للانخراط في التدريس والتدريب والعمل.
وأضاف، وتطرقنا لتجربة الجمعية في شقين، هما: تهيئة البيئة العمرانية والوصول الشامل، ورحلة التمكين في جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة والنموذج المتبع للجمعية وكيف تم تطويره حتى وصل إلى مرحلة تدريب منتهي بالتوظيف.
وتخلل الجلسة الحوارية “رحلة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وظيفيًا “، التابعة لبرنامج التطوير والإرشاد المصاحب لمعرض الشركات والمؤسسات المهنية، على مسرح عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، عرض نماذج ناجحة لأشخاص من ذوي الإعاقة، قدم خلالها كل من صالح الملحم وياسر السليم ومحمد العثمان، تجاربهم الناجحة في مسيرة حياتهم وكيف حولوا الإعاقة إلى أسلوب حياة وتعايشوا معها، ووصلوا من التمكين الأسري والاجتماعي والمهني.
من جانبه أكد “ماهر النعيم، كأب لشخص من ذوي الإعاقة لـ “الواحة نيوز“، بأن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تبدأ من الأسرة، فإن كان لدى الأسرة طموح لمستقبل أبنها، عليها الاهتمام به منذ الصغر، وتحدي العقبات، وإن لم تستطيع الوصول إلى أقصى النتائج المرجوة.
وأضاف، التعليم والتدريب لا يأتيان إلا بخير، للأبن من ذوي الإعاقة، وحرمانه من التعليم بسبب الخوف عليه لا يصب في مصلحته.
وأكد “النعيم” من واقع تجربة، بأنه من دواعي الاهتمام بالأبن الموظف من ذوي الإعاقة، خلق خط تواصل بينه، وبين أسرته، ومديره في العمل، التواصل الثلاثي مهم لتذليل العقبات .
