أنهى مركز ”تكامل“ لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، الاستعدادات لانطلاق وتنظيم برامج ”تكامل“ الصيفية في نسختها الرابعة التي تنطلق في 5 يوليو 2025 تحت عنوان ”تحدي البقاء“ لخدمة الأيتام على مستوى المملكة والأحساء، بالشراكة مع جمعية ”بصمات“ لرعاية وتنمية الأيتام.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج تحدي البقاء وليد البوسيف، خلال المؤتمر الصحفي، المخصص للحديث عن استعدادات البرنامج، إن جمعية البر بالأحساء ممثلة في مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام، وجمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، تمضيان قدمًا في تسخير جميع إمكاناتها لخدمة الأيتام على مستوى المملكة والأحساء، ضمن منظومة متكاملة تظهر توجيهات الإدارة العليا في الجمعيتين، وتترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في خدمة الأيتام ورفع جودة البرامج الإثرائية المقدمة للمشاركين والمشاركات.
وأوضح أن نسخة هذا العام هي النسخة الرابعة من البرامج الإثرائية النوعية، الذي تتكامل فيه الجهود الحكومية والجمعيات التخصصية لتقديم تجربة إثرائية استثنائية في تعليم الأيتام.
وبيّن أن إدارة البرامج العلمية لتحدي البقاء بقيادة البروفيسور عبدالله بن محمد الجغيمان المشرف العام على البرامج الصيفية عملت على تحديد 9 مسارات علمية تتناول تتضمن محتوى يعزز تنمية المهارات الشخصية والعلمية للمشاركين.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في تحدي البقاء بلغ 400 مشارك ومشاركة، منهم 270 مشاركًا ومشاركة من الأحساء، و130 مشاركًا يمثلون 14 جمعية متخصصة في الأيتام، قدموا من خارج الأحساء.
وقال إن تحدي البقاء يتناول 3 قضايا رئيسية علمية حول ”الآفات الزراعية والتصحر والمياه“، بتضافر الجهود مع الشركاء لتقديم النسخة الرابعة والتي تثري المشاركين والمشاركات بأسلوب علمي يفيد هذه الفئة في أن ترسم مستقبلها وأن يكونوا لبنات إيجابية صالحة تغذي هذه الوطن بالمجالات العلمية.
وأضاف: من الفترات المهمة والواجب علينا مساعدة المشاركين والمشاركات خلالها، هي الإجازة الصيفية، حيث تجعل هذه البرامج من الإجازة رحلة علمية متنوعة ما بين المجالات العلمية والرياضية والمهارية.
وأكدت المشرفة العلمية لبرنامج المملكة الدكتورة رفعة الجوهر، اختيار المشاركين بعد إجراء قياس للذكاء، وتوزيع المشاركين والمشاركات في 25 مسارًا فرعيًا، منها 13 مسارًا خاصًا بالمشاركين من خارج الأحساء.
وأضافت أن 64 معلمًا وإداريًا يعملون على نجاح البرنامج من بينهم أعضاء هيئة تدريس من جامعة الملك فيصل، وخبراء في تخصصات مختلفة يعملون على إنهاء 37 مشروعًا مبتكرًا بنهاية البرنامج.


