انطلقت مساء أمس الأربعاء فعالية “روائع عربية”، في رواق نادي السينما بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء، لمدة خمس ليال من الإبداع والقصص الملهمة وصالة خارجية للاحتفاء بأجواء رمضان، وذلك بدعم من هيئة الأفلام ضمن مبادرة تمكين السينما الفنية.
وأوضح مدير الأنشطة والفعاليات بالجمعية “علي الأحمد” لـ “الواحة نيوز”، أن الفعالية تهدف إلى عرض أفلام عربية متنوعة الأفكار والرؤى، لاطلاع الجمهور على قصص وأحداث لم يألفوها لإلهامهم وإشعال شرارة الإبداع لديهم.
وأبان رئيس لجنة السينما بالجمعية الدكتور محمد البشير أن هيئة الأفلام خصصت خمس ليالي للاحتفاء بالسينما الفنية في الأحساء تحت عنوان “روائع عربية”، لتعريف المجتمع بهذا النوع من السينما، حيث تنقسم السينما إلى قسمين، سينما تجارية كما نراها في الأسواق، تتطلب حجز تذاكر لمشاهدة أفلام تجارية، وسينما فنية مخصصة لمحبي الأفلام والسينما وتحديدًا للسنيفلين، للمشاركة في أفلام مختارة بعناية يحبونها ولا تلقى الرواج في السينما التجارية.
وأكد الدكتور “البشير” أن الفعالية تعتبر الأولى من نوعها للاحتفاء بالسينما الفنية في الأحساء، ويعد دخول هيئة الأفلام في السينما الفنية عناية ذكية، وذلك لأن السينما الفنية رائجة في أوربا والعالم المتقدم، بينما نحن جدد على عوالم السينما، حيث فتحت صالات السينما أبوابها في السعودية عام 2018.
وصرح رئيس نادي السينما بالجمعية قاسم الشافعي لـ “الواحة نيوز” بأن فعالية “روائع عربية” ستشهد عرض خمس أفلام، هي:
1- فيلم الفستان الأبيض من إخراج جيلان عوف.
2- فيلم المرهقون من إخراج عمرو جمال.
3- فيلم سامية من إخراج ياسمين شمديريلي و محمد ديكا.
4- فيلم هوبال من إخراج عبدالعزيز الشلاحي.
5- فيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض و أيمن الأمير.
جلسات حوارية
1- السينما العربية يقدمها الدكتور محمد البشير.
2- السينما الخليجية يقدمها الدكتور عبدالرحمن الغنام.
3- جلسة حوارية مع مخرج فلم “هوبال” عبدالعزيز الشلاحي.
معرض “روائع عربية”
يجمع المعرض بين الطابع التوثيقي والتفاعلي، ليقدم للزوار نافذة فريدة على تاريخ السينما العربية، مسلطًا الضوء على أبرز محطاتها وأعمالها الخالدة بأسلوب يمزج بين الأصالة والابتكار، ويعزز الوعي بأهمية هذا الفن العريق ودوره في تشكيل الثقافة العربية.
أقسام المعرض
– استعراض للأفلام الكلاسيكية التي شكلت الذاكرة السينمائية العربية وأسهمت في ترسيخ هويتها الفنية.
– أبرز المخرجين العرب الذين ساهمت رؤاهم الإبداعية في رسم معالم السينما العربية وتعزيز مكانتها.
– نجوم السينما العربية الذين أضاؤوا الشاشة بأدائهم المتميز وساهموا في تطور هذا الفن.
– العناصر الإبداعية للإنتاج السينمائي العربي، من خلال عرض أبرز الأزياء المستخدمة في التصوير، إلى جانب تسليط الضوء على المواقع السعودية التي شهدت تصوير أعمال سينمائية بارزة.
جدار تطور السينما العربية
يستعرض المراحل الزمنية التي مرت بها السينما العربية، من نشأتها الأولى وحتى يومنا هذا، مسلطًا الضوء على التحولات الرئيسية التي أثرت في مسيرتها.
جدار السينما العربية
قائمة تضم 100 فيلم عربي بارز، تمثل محطات جوهرية في تاريخ السينما العربية وتعكس التنوع الفني والثقافي الذي تميزت به.
حديقة الاقتباسات
مساحة تحتفي بأبرز المقولات السينمائية من أفلام عربية متميزة، شكلت جزءًا من الذاكرة السينمائية العربية ورسخت معانيها في وجدان المشاهدين.
الجدار التفاعلي – ذاكرة السينما
يتيح للزوار فرصة استرجاع ذكرياتهم حول أول فيلم عربي شاهدوه، ويختتمون التجربة بمشاركة توصية سينمائية لفيلم عربي يرونه جديرًا بالمشاهدة.