أوضح استشاري طب الطوارئ الدكتور باسم البحراني، أن البرد ليس سببًا مباشرًا لحدوث الأمراض، وبين أنه ربما يكون عاملًا مساعدًا في ظلّ وجود الفيروسات.
وكشف خلال حديثه لبرنامج الراصد، أن الأجواء الباردة تدفع الناس إلى البقاء في أماكن مغلقة وغير مهوّاة؛ ممّا يزيد من احتمالية انتشار الأمراض التنفسية، خاصةً مع ضعف المناعة.
وأشار إلى أن الأشخاص الأصحاء لا يتأثرون بشكل سلبي من التعرض للبرد، بل قد يكون الحمام البارد منشطًا للدورة الدموية والقلب والعضلات.
وأضاف: “إذا لم تكن هناك فيروسات، يمكن للشخص أن ينزل في مياه شديدة البرودة دون أن يمرض”.
ودعا “البحراني” إلى تهوية المنازل جيدًا خلال الشتاء؛ لتحريك الهواء وتنظيفه من الفيروسات المحتملة، محذرًا من الإفراط في استخدام التدفئة الزائدة؛ لأنها قد تسبّب مشاكل صحية مثل طفح جلدي، جفاف، وتهيّج الشعب الهوائية.