نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، بفضل من الله، من إدخال الفرحة ورسم الابتسامة على مراجعة في منتصف الأربعين من عمرها، بعد معاناتها من العقم لمدة تزيد عن 20 عاماً.
حيث تكللت جهود الفريق الطبي المتخصّص في علاج تأخر الإنجاب بالنجاح بعد 7 محاولات سابقة لأطفال الأنابيب والحقن المجهري لم تتكلل بالنجاح، وفقاً لما ذكرته الدكتورة ريم البلوي، استشارية أمراض النساء والولادة وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب، ورئيسة الفريق الطبي المعالج.
وقالت الدكتورة ريم إن الزوج والزوجة حضرا إلى العيادة قبل عدة أشهر، حيث تم الاطلاع على تاريخهما المرضي ودراسة كافة أسباب فشل المحاولات العلاجية السابقة، ومن ثم البدء في عمل تقييم كامل لحالتهما من خلال إخضاعهما لبرنامج تشخيصي دقيق. وتبين ضعف مخزون المبيض لدى الزوجة، وانعدام الحيوانات المنوية لدى الزوج.
وأضافت أن مراحل العلاج شملت إعطاء الزوجين عدداً من الفيتامينات ومضادات الأكسدة لمدة 3 أشهر، ثم البدء بإبر منشطة للإباضة. وبعد فترة من العلاج وإجراء الفحوصات، تم إجراء عملية سحب للبويضات واستخلاص الحيوانات المنوية من الخصية، تبع ذلك متابعة تطور الأجنة في مختبر العقم.
وأكدت الدكتورة البلوي أن البرنامج العلاجي تكلل بالنجاح، ونتج عن ذلك عدد كافٍ من الأجنة، حيث تم إرجاع جنين واحد من الدرجة الأولى إلى رحم الأم، مع إعطاء الأدوية ومثبتات الحمل. وبعد أسبوعين، راجعت الزوجة العيادة وأجريت لها فحوصات اختبار الحمل، وتبين أنها حامل. وتمّ إجراء أشعة تلفزيونية في الشهرين الثاني والثالث للاطمئنان على وضع الجنين، وهي حالياً في الشهر الثامن، وجارٍ متابعة حملها في عيادة النساء والولادة.