أفاد نائب الرئيس للشركات والاستثمار في هيئة تطوير الأحساء “زياد العرفج” أن السياحة الزراعية هي نشاط يجذب السواح والزوار من داخل وخارج المنطقة إلى مزارع بهدف المتعة، الترفيه، التعليم، وشراء منتجات زراعية طازجة، يغوصون خلالها في المجتمع ويتعرفون على أهل البلد بصفة عامة والمزارعين بصفة خاصة.
وأضاف العرفج خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “ما بعد الحصاد” ضمن فعاليات معرض اللومي الحساوي: وتشمل السياحة الزراعية الأنشطة التالية:
– من المزرعة للزبون: البيع عند المزرعة أو بالقرب منها.
– التوعية الزراعية: تقدم للزوار معرفة لكيفية الزراعة، والمحافظة عليها.
– التعليم الزراعي: للطلبة بجميع أعمارهم، مراكز الأبحاث، والمهتمين بالزراعة.
– الضيافة: بداية من الجلوس في المزرعة، قهوة أو كرفانات وغيرها.
– الترفيه: استغلال جزء من المزرعة لمشاريع مصاحبة للزراعة، مثل ركوب الخيل، صنع الفخار وغيرها.
– الثقافة: الزراعة في الأحساء قديمة، مما أعطاها ثقافة عميقة، والاختلاط بالمزارعين يعطي الزائر بعد جديد للمنطقة.
– البيئة: كالتوعية والاهتمام بالصغار والعمالة للمحافظة على البيئة.
وأكد أن الليمون الحساوي يستخدم في صناعات تحويلية عدة تلعب دورًا في السوق المحلية، هذه الصناعات لا تقتصر على الاستهلاك الغذائي فحسب بل تشمل منتجات غير غذائية، تستخدم فيها جميع أجزاء شجرة الليمون كالأوراق، الثمار، الأزهار، القشور، والبذور.
ويناشد “العرفج” بإنشاء مركزًا لتطوير المنتجات والصناعات التحويلية من اللومي الحساوي، على غرار وجود مركز للتمور.
ولفت النظر إلى حاجة تصنيف اللومي الحساوي، وتحديد معايير واضحة لاختيار النوعية كدرجة أولى وثانية، وإيجاد شركات لها فروع داخل وخارج المملكة تتولى شراء المحصول وتوزيعه بشكل يومي كالورود الهولندية.
ومن جانبه مطور الوجهات السياحية الدكتور عبداللطيف بن محمد العفالق، قال: كل منطقة لها ميزة نسبية، هذه الميزة النسبية يجب أن تُقدم لأبناء المنطقة وزوارها والسواح القادمين إليها، وفي إطار الحديث عن “الأحساء” أكبر وأقدم واحة زراعية في العالم، فهي تشتهر بإنتاج التمور والليمون وغيرها من المنتجات الزراعية، ولتقديمها للعالم يُفترض لدينا متحف زراعي كبوابة للأحساء، يضم حقول طبيعية للشرح، ومعرضًا متخصصًا لأنواع الزارعة في الأحساء وتاريخها وغيرها من التفاصيل الخاصة بالزراعة، يدرسها من سيعمل على إعداد المشروع.