دشن الدكتور عبدالمنعم الحسين مدير إدارة المراكز بجمعية البر بالأحساء حملة التشجير الثالثة بمركز بر الفيصلية وسط حضور شخصيات اجتماعية وتطوعية ورسمية وقد بدأ الحفل بقص الشريط إيذانا ببدء الحملة تلاه جولة تعريفية على الشتلات التي سيتم توزيعها تولاها المهندس عقيل العبادي .
ومن ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة رئيس المجلس الإشرافي للفيصلية المهندس محمد البندر تحدث فيها بداية عن أهمية الشجرة وأضاف .
إن زراعة الشتلات ليس مجرد عمل بيئي بل هي رسالة محبة نزرعها اليوم لتكون بذرة أمل للمستقبل وأن هذه المبادرة تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي يرعاها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والهادفة لزراعة عشرة مليارات شجرة في أنحاء المملكة مقدما شكره للجهات المشاركة في إنجاح هذه المبادرة مثمنا دور مجلس إدارة جمعية البر وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء في التشجيع والمساندة ومكتب البيئة والمياه والزراعة بالأحساء وأمانة الأحساء وفريق بديع التطوعي على توفيرهم للشتلات .
ومن ثم أعرب مدير إدارة المراكز بجمعية البر الدكتور عبدالمنعم الحسين عن بالغ سروره بهذه المبادرة التي تأتي لتعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة التشجير وبخاصة في أكبر واحة زراعية في العالم . مقدما شكره لإدارة الفيصلية على تميزها في طرح مبادرات تنموية تسهم في نهضة المجتمع ومقدماً شكره لجميع المساهمين في نجاح هذه المبادرة .
فيما قدم المهندس محمد عبدالوهاب الفهيد مدير إدارة البيئة بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء جزيل شكره لمركز بر الفيصلية على هذا المشروع الذي يأتي بالتزامن مع حملة التشجير الوطنية 2024 م التي انطلقت هذه الفترة .
وبدوره قدم المشرف على هذه المبادرة الأستاذ أنور العمران وافر شكره لجميع المتطوعين والمتطوعات والذين بلغ عددهم هذا العام أكثر من مائة وعشرين متطوع ومتطوعة من مختلف الأعمار والتخصصات إضافة إلى شركاء النجاح في هذا المشروع . وقدم فكرة موجزة عن أهم إنجازات هذا النشاط خلال السنتين الماضيتين .
وبعدها تم عرض مقطع فيديو يتحدث عن أهداف وإنجازات مبادرة شتلات الفيصلية . وقدم المهندس صادق الأمير عرضا للحضور عن كيفية الغرس الأمثل للشتلات .
وفي الختام تم تكربم الداعمين بتوزيع الدروع التذكارية وانطلقت المبادرة بغرس اول شتلة أمام مبنى الفيصلية بتواجد الحضور .
أاهمية النخلة والزراعة والشجرة