عرف المصور الفلكي نعيم بن إبراهيم المطوع “التصوير الفلكي” بأنه هو نوع من التصوير الفوتوغرافي المتخصص في مجال التقاط صور الأجرام الفلكية والأحداث الفلكية.
وذكر “المطوع” خلال عرض تجربته في دار نورة الموسى ضمن “برنامج ملتقى التصوير الضوئي”، أنواع التصوير الفلكي الثلاثة التالية:
– تصوير المجال الواسع “اللاندسكيب”.
– تصوير النظام الشمسي.
– تصوير الفضاء العميق.
وأكد “المطوع” بأن جهاز التلسكوب مع الكاميرة الفلكية المختصة هما الأدوات المستخدمة في التصوير الفلكي، خصوصًا في تصوير الفضاء العميق، وبالإمكان استخدام الكاميرة الفوتوغرافية الاحترافية أيضًا، ومع تطور أجهزة الهواتف الذكية أصبح بالإمكان التقاط صور فلكية ومعالجتها بالهاتف الذكي، والحصول على نتائج مُبهرة، فالمجال واسع في التصوير الفلكي وكلٍ حسب قدرته المادية وهدفه من التصوير.
كما يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في التصوير الفلكي، ودافع لحدود ما يمكن تحقيقه في مجال الفلك، ويسهم في توسيع معرفتنا بالكون، وفيما يلي بعض الأدوار الرئيسية التي يؤديها:
1- تحسين الصور.
2- تحليل البيانات.
3- اكتشاف الأنماط.
4- توجيه التلسكوبات.
5- محاكاة وتوقعات.
ولفت إلى أهمية التخطيط المسبق للتصوير الفلكي، لتفادي المفاجئات وقت التصوير، والتمكن من تصوير الجرم أو الحدث الفلكي قبل فواته، والتقليل من وقت الانتظار والتصوير.
وأفاد بأنه ليس شرطًا أساسيا على المصور الفلكي معرفة الفلك، ولكنها تساعده كثيراً للحصول على نتائج مميزة، كما تساعده على معرفة الظواهر والأحداث الفلكية والاستعداد المبكر لها وتصويرها، مبيننًا أن ما يميز المصور الفلكي عن غيره هو تحليه بالصبر والمثابرة لبلوغ هدفه.
وأشار إلى بعض عقبات التصوير الفلكي، مثل التلوث الضوئي، الوقت الطويل الذي يستغرق في التصوير الفلكي، ترقب أو انتظار بعض الأحداث الفلكية، وقت الحدث قد يكون محدود، سوء الأحوال الجوية، وتعطل معدات التصوير.
وربط قلة المصورين الفلكيين في الأحساء بثقافة علم الفلك والفضاء الغير دارجة بشكل كبير في المجتمع، رغم وجود جهات مختصة كجمعية هجر الفلكية وما تقدمه من ورش ومحاضرات، إضافة إلى عامل الوقت الطويل المستهلك في الاستعدادات، والأدوات الخاصة للتصوير الفلكي، والعائد المادي الجيد في مجالات التصوير الأخرى، عكس التصوير الفلكي، فعائده المادي قليل وقد يكون معدوم.
ويناشد الجهات المعنية بالتصوير لإقامة ورش تدريبية ومحاضرات في التصوير الفلكي، والتعريف بأساسيات الفلك والتصوير الفلكي وتبسيطها لجذب المصورين، وإبراز ونشر نتائج التصوير الفلكي مع شروحات بسيطة لتشجيع المصورين لهذا النوع من التصوير الممتع، لزيادة عدد المصورين الفلكيين بالأحساء.
وقدم “المطوع” النصائح التالية في مجال التصوير الفلكي:
– البدء بأدوات بسيطة.
– التغذية البصرية.
– أعرض نتائجك على مصورين أخرين.
– السلامة أولاً، و خصوصاً التصوير في أماكن بعيده.
– المحافظة على الشغف.
– التخطيط و الاستعداد الجيد قبل أي طلعة تصوير.
– التأكد من توفر أدوات التصوير المناسبة.
– التدرب على الإعدادات المناسبة للتصوير.
واقعا كانت ورشة ثرية بالمعلومات رغم قصر وقتها وقد ابدع م.نعيم بأدائها نتيجة خبرته في هذا المجال وكسبنا منه الاثنين – طريقة التصوير ومعلومات فلكية. شكرا لك يا ابا ابراهيم وشكراً للمضيف والقائم عليه.
لك من فائق الشكر و التقدير عزيزنا الغالي بو يعقوب، أشكر حضورك و أشكر تعليقك الجميل
طول عمرك معطاء يامهندس نعيم
وفقك الله
أشكرك من القلب يا بو علي على حضورك و أشكر مرورك و تعليقك الجميل
لك مني أجمل الشكر و التقدير و التحايا على هذا التقرير المفصل و الجميل أ. جاسم .. و أشكر أهتمامك
كفيت و وفيت و بيض الله وجهك