الحمد: الارتجال أداة لتطوير مهارات الممثلين والأداء المسرحي

التعليقات: 0
الحمد: الارتجال أداة لتطوير مهارات الممثلين والأداء المسرحي
https://wahhnews.com/?p=59238
الحمد: الارتجال أداة لتطوير مهارات الممثلين والأداء المسرحي
جاسم العبود

عرف رئيس نادي وارف للفنون المسرحية والأدائية “محمد الحمد” الارتجال المسرحي أنه شكل من أشكال الأداء الفني، يرتجل فيه الممثلون مشاهد أو حوارات على خشبة المسرح دون نص مكتوب مسبقًا، معتمدين على قدرتهم وسرعة تفاعلهم مع المواقف والأحداث والشخصيات، وغالبًا ما يكون جزءًا من ورش العمل التدريبية في الفنون المسرحية لتحسين مهارات التمثيل والإبداع والتفاعل الجماعي.

وأضاف: فوائد الارتجال المسرحي عديدة وتشمل:

1- تعزيز الإبداع: يشجع الممثلين على سرعة التفكير وابتكار حوارات ومواقف جديدة فورية.

2- تطوير مهارات التفاعل: يساعد على تحسين القدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل فعّال وسلس، مما يعزز العمل الجماعي.

3- زيادة الثقة بالنفس: يساعد الممثلين على اكتساب الثقة في قدرتهم على التكيف مع المواقف غير المتوقعة وتقديم أداء قوي.

4- تحسين مهارات التواصل: يساهم في تحسين القدرة على التعبير بوضوح وفعالية، سواء لفظيًا أو غير لفظيًا.

5- تعزيز المرونة: يعزز على تكيف الممثلين مع التغييرات والمواقف غير المتوقعة، مما يزيد من مرونتهم في الأداء.

6- تحليل الشخصيات: يمكن للممثلين على اكتشاف شخصياتهم وأدوارهم بعمق أكبر من خلال الارتجال.

7- تطوير مهارات الحلول السريعة: يعزز قدرة الممثلين على التفكير في حلول سريعة للمشاكل التي قد تظهر أثناء الأداء.

8- خلق تجارب مسرحية فريدة: يمكن أن ينتج عن الارتجال لحظات فريدة ومميزة تجعل الأداء المسرحي أكثر جاذبية وحيًا.

وبصفة عامة، الارتجال المسرحي هو أداة فعّالة لتطوير مهارات الممثلين وجعل الأداء المسرحي أكثر ديناميكية وحيوية.

وأكد “الحمد” خلال لقاء نظمه نادي وارف للفنون المسرحية والأدائية بعنوان “تدريبات الارتجال المسرحي” في مقر جمعية الثقافة الفنون بالأحساء، أن مبادئ الارتجال المسرحي تعتبر أساسية لتحقيق أداء ناجح وجذاب، ويعزز من قدراتهم التمثيلية والإبداعية، لفتًا إلى بعض المبادئ التالية:

1- القبول والبناء (Yes, and): يتطلب هذا المبدأ من الممثل قبول ما يقدمه الشريك في المشهد والبناء عليه، مما يساعد في تطوير الحوارات والمواقف بشكل سلس ومتماسك.

2- الثقة بالنفس: على الممثل أن يكون واثقًا من قدراته وجاهزًا للتفاعل مع أي موقف يظهر خلال الارتجال.

3- الاستماع الفعّال: يتعين على الممثلين الاستماع بعناية لما يقوله ويفعله الشركاء في المشهد لضمان تقديم ردود فعل مناسبة ومتناغمة.

4- التعاون: العمل الجماعي والتعاون بين الممثلين أساسي لخلق مشاهد متكاملة ومتناسقة.

5- التواجد في اللحظة: يجب على الممثلين أن يكونوا حاضرِين تمامًا في اللحظة، وأن يركزوا على المواقف الحالية بدلاً من التفكير في ما سيحدث لاحقًا.

6- الابتعاد عن الرفض: تجنب رفض أفكار الشركاء أو محاولة فرض أفكارك الخاصة، مما يعزز الانسجام والتفاعل الطبيعي في المشهد.

7- الوضوح: يجب على الممثلين أن يكونوا واضحين في تعبيراتهم وحركاتهم لضمان فهم الجمهور للمشهد.

8- الجرأة على المخاطرة: تشجيع الممثلين على المخاطرة وتجربة أشياء جديدة دون الخوف من الفشل، فالأخطاء قد تفتح آفاقًا جديدة للإبداع.

9- التركيز على الشخصيات والعلاقات: التركيز على تطوير الشخصيات وبناء العلاقات بين الشخصيات، الأمر الذي يمكن أن يضيف عمقًا وأبعادًا جديدة للمشهد.

وينصح “الحمد” الممثلين المبتدئين على الاستمرار في التدرب وحضور الورش والدورات التدريبية، وفهم النص والشخصية جيدًا قبل الأداء، كذلك استخدم الممثل لجسمه وتعبيراته وجهه بشكل فعّال، والتفاعل بصدق مع زملائه الممثلين في العمل، ومشاهدة أعمال المحترفين للاستفادة منهم، ودوام الاستعداد للبروفات والتحضيرات.