9 أخطاء تحرم خريجي وخريجات الثانوية من القبول الجامعي

جاسم العبود

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق للمبادرات المجتمعية الدكتور علي العلوي لـ “الواحة نيوز” أن المصاعب التي تواجه خريجي وخريجات المرحلة الثانوية مختلفة، منها متابعة أنظمة القبول في الجامعات، ومعرفة بعض الأخطاء في التسجيل التي قد تحرم الطالب والطالبة من القبول، كتأكيد قبولهم في جامعتين في نفس الوقت يتسبب في خسران مقاعدهم الجامعية، وكذلك ترتيب الرغبات الخاطئ قد يحرمهم من التخصص المناسب لهم رغم حصولهم على النسبة المطلوبة في القدرات والتحصيلي.

وضمن ملتقيات آفاق المستقبل الـ 14، قدم المدرب المعتمد حسين بن عبدالله السلمان محاضرة بعنون “كيف تخطط لاختيار تخصصك الجامعي”، لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية تناولت أربع محاور، هي:

أخطاء التسجيل

تنقسم أخطاء التسجيل إلى قسمين، هما: أخطاء ذاتية شخصية وأخطاء تتعلق بالأنظمة والتعليمات، الأخطاء الذاتية التي تصدر من الشخص نفسه مثل التسويف وعدم الاهتمام والاعتماد على الآخرين في القبول وعدم ترتيب الرغبات، والقسم الثاني المتعلقة بالأنظمة كجهل بعض الطلاب بخدمة “مقبول” المقدمة من وزارة التعليم، وجهل البعض بتعليمات وشروط القبول في الجامعة، عدم معرفة وقت تأكيد القبول وإلغاء القبول وإخلاء الطرف، عدم توفير بعض الوثائق المطلوبة للقبول، الجهل بتقويم وجدول قبول الجامعة والاعتماد على الرسائل النصية أو الإيميلات.

التخصص المرن

في حال احتار الطالب في اختيار تخصصه، يسأل نفسه هل هذا التخصص يؤهله للحصول على وظيفة في القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص، وهل يمكنه من افتتاح مشروعه الخاص به بنجاح.

قاعدة “رفق”

هي عملية تساعد على اختيار التخصص، “ر” تمثل الرغبة، و “ف” الفرص الوظيفية، و “ق” تمثل القدرات والإمكانيات.

تطبق القاعدة من خلال جدول يحتوي على عدد التخصصات المطلوبة، ويتم تقيم التخصصات حسب رغبة الطالب، الفرص الوظيفية المتوفرة في السوق، وقدراته الشخصية، وبناء على النتيجة يرتب رغباته في اختيار التخصص.

تصنيف الطلاب الخريجين

حسب خبرته واحتكاكه مع الطلبة الخريجين بالذات، استطاع “السلمان” تصنيف الطلبة الخريجين إلى ثلاثة أصناف، هم:

– طالب واثق: مطلع وقارئ جيد استطاع تحديد تخصصه، وهذا هو المطلوب.

– طالب متردد: وهي صفة تواجه كثير من الطلبة بما فيهم الطلبة الممتازين، وتعتبر مشكلة لأن الطالب قد يبدأ الدراسة في تخصص معين ويشعر بأنه لو درس تخصص أخر يبدع فيه أكثر، وقد ينتهي به هذا الشعور إلى الانقطاع عن الدراسة والتوجه إلى تخصص أخر.

– الطالب الذي قراره ليس بيده: أهله من يختارون تخصصه وهذه مشكلة، فالطالب يجب أن يكون له قرار ويدافع عن قراره ويناقش أهله، فبالأخير هو من سيدرس وهو من سيتوظف.

وينصح “السلمان” الطلاب والطالبات، بأن لا ينبهروا بعناوين التخصصات ولا يتأثرون بهالة المجتمع، وعليهم بالقراءة عن التخصصات التي يميلون لها، فذلك يساعدهم على ترتيب رغباتهم، وليس بالضرورة قراءة جميع التخصصات.